لم يسمحوا لعائلة شانياشار بدخول وزارة العدل مرة أخرى

استمرت مناوبة العدالة لعائلة شانياشار أمام وزارة العدل في يومها الـ 33. حيث لم يُسمح لأمينة شانياشار بدخول الوزارة بحجة "الوزير غير موجود".

شن أقارب ومؤيدي البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية AKP في رها في ناحية برسوس التابعة لرها خليل ابراهيم يلدز  في 14 حزيران عام 2018هجوم على عائلة شانياشار، ما أدى الى فقدان زوج أمينة شانياشار واثنان من ابنائها لحياتهم، وبدأت أمينة شانياشار مع ابنها البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار الذي خرج بإصابة من المجزرة، بمناوبة العدالة في 9 آذار عام 2021 أمام محكمة العدل في رها. وقد نقلت العائلة مناوبتها من رها إلى أنقرة في يومها الـ 846. كما تواصل المناوبة في اليوم الـ 33 أمام وزارة العدل.

وسارت أمينة شانياشار، التي كانت تقل كرسياً متحركاً، من بوابة ديكمن في البرلمان إلى أمام وزارة العدل. حيث كان هناك لافتة مكتوب عليها "العدالة" في يد أمينة شانياشار وكان ابنها فريد شانياشار الى جانبها ايضاً. وطلبت الأم مقابلة وزير العدل يلماز تونج، لكن الجواب كان "الوزير غير موجود". ولهذا السبب لم يُسمح لشانياشار بدخول مبنى الوزارة.

وقفت أمينة شانياشار أمام الوزارة لفترة وقالت للمارة: "ابني محتجز في الحبس الانفرادي منذ عام. هل هذه هي العدالة؟ ليعلم كل شخص هذا".

وبقيت العائلة هناك فترة ثم عادت إلى المجلس.