أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي بياناً كتابياً استذكر فيه شهداء مجزرة وادي زيلان قال فيه:

"نفذ نظام الدولة العنصرية الفاشية قبل 93 عاماً مجزرة في  وادي زيلان، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب الكردي بينهم نساء وأطفال وكبار سن، وحرق أكثر من 44 قرية. بينما تعرض بعض الناجين من المجزرة للاعتقال وبعضهم للنفي خارج البلاد. حاولوا بهذه الطريقة اجراء تغيير ديمغرافي وتنفيذ سياسات الصهر. حاولت الصحافة آنذاك، بأسلوب قذر، تبرير وشرعنة المجزرة أمام الراي العام، إلا النضال التاريخي الشفوي مع ذكريات الأطفال الناجين من المجزرة، يسلط الضوء بوضوح على النظام العنصري للدولة. إن الدماء التي سالت في وادي زيلان، تسيل اليوم في قلوبنا. سنستذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم في  تلك المجزرة بكل احترام وامتنان. ذكراهم عزائنا المستمر الى يومنا هذا.

نفذت هذه الذهنية العنصرية الفاشية المستمرة المجازر ضد الشعب الكردي بشكل منظم. وعوضاً من ان يتم مواجهتها بهذه المجازر التي ترتكبها، قاموا بالتغطية عليها ويسعون الى ان يتم نسيانها. ولهذا السبب؛ يخفون أماكن أضرحة كل من سيد رضا والشيخ سعيد، ويشيدون السدود والأبنية الجديدة في الأماكن التي نفذوا فيها المجازر. وبهذا الشكل يريدون تجريدنا من ذاكرتنا والتستر على جرائمهم. إلا ان ذكريات قيمنا وشعبنا تبقي ذاكرتنا حية وتعزز من نضالنا من أجل الديمقراطية والحرية.

نستذكر مرة آخرى نحن؛ مؤتمر المجتمع الكردستاني KCD، كل الذين فقدوا حياتهم في هذه المجزرة بكل احترام وامتنان ونوضح ان المواجهة هي سبيل ووسيلة الحل والسلام. لذلك؛ يجب تشكيل لجان لتقصي الحقائق في أسرع  وقت ممكن".