تركدوغان: سياسة الحرب تعمق الأزمة الاقتصادية
تحدث الرئيس المشترك العام لجمعية حقوق الانسان، أوزترك تركدوغان، في مناوبة السلام لجمعية حقوق الانسان ولفت الانتباه إلى القضية الكردية، وقال: "كلما قالت السلطة الحرب، فسنقول السلام".
تحدث الرئيس المشترك العام لجمعية حقوق الانسان، أوزترك تركدوغان، في مناوبة السلام لجمعية حقوق الانسان ولفت الانتباه إلى القضية الكردية، وقال: "كلما قالت السلطة الحرب، فسنقول السلام".
تنظم جمعية حقوق الإنسان، مناوبة السلام كل أول جمعة من الشهر. كما واصلت فروع جمعية حقوق الانسان، اليوم المناوبة. انضم العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان إلى المناوبة.
ستنظم فروع جمعية حقوق الانسان في أنقرة وآمد، مناوبة السلام في مبانيهم.
أنقرة
تحدث الرئيس المشترك العام لجمعية حقوق الانسان، أوزتورك تركدوغان في الفعالية التي نُظمت في أنقرة وأشار الى إنهم يناضلون من أجل حل ديمقراطي للقضية الكردية منذ فترة طويلة وسيواصلون نضالهم، وقال: "قبل أن يأتي السلام إلى هذه البلاد، لا ينبغي انتظار الامل في دمقرطة هذه البلاد. الجميع يتحدث عن الأزمة الاقتصادية. هذه مرتبطة بالحرب. حيث إذا اُتبعت سياسة الإستغلال في ظروف الحرب، فستتعمق الأزمة الاقتصادية. بينما تشنون الحروب، فستواجهون أزمات أكثر صعوبة. إذا ناضلنا ضد التعذيب ومن أجل حرية الفكر، فسنناضل من أجل الحقوق الاقتصادية ايضاً. لكن كل هذا أظهر الرغبة في السلام. ومع من تحاربون، فستصنعون السلام معه. استمرت الحروب والصراعات دون انقطاع منذ 8 سنوات. حتى لو واصلت السلطة هذه العملية بسياسات القمع وتقول الحرب، فإننا سنقول السلام.
آمد
أستلم إداريو وأعضاء جمعية حقوق الإنسان، المناوبة في مبناهم في آمد. حيث قرأت الإدارية لجمعية حقوق الانسان آمد، جيان أورمانلي، البيان وذكرت أن هذه هي مناوبة السلام التاسعة، والسلام واجب مهما حدث. وقالت أورمانلي إنه يجب إحلال السلام وتحقيق السلام الاجتماعي وإنهاء الحرب وحل القضية الكردية بطريقة ديمقراطية.