الشرطة التركية تفرض على المعتقلين التعذيب والتفتيش وهم عراة

أفاد أعضاء الجنة التحضيرية في سارغازي، أن الأشخاص الذين اُعتقلوا في 2  تموز بذكرى مادماك، تعرضوا لتقييد اليدين من الخلف، التفتيش وهم عراة، والتعذيب الجسدي والتجسس.

أدلى أعضاء اللجنة التحضيرية في سارغازي ، ببيان في فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول (ÎHD)، بشأن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في استذكار مجزرة مادماك، وتعرضوا للتفتيش والتجسس. تم فتح لافتة كتب عليها "نحن نعزز من النضال ضد القهر والاستغلال والتعذيب" في البيان. كما انضمت إلى البيان كل من البرلمانية عن حزب الخضر اليساري في إسطنبول، أوزغول ساكي، وسكرتيرة فرع جمعية حقوق الانسان في إسطنبول والعديد من الآخرين.

حيث قرأت دفرم إدبالي، البيان نيابة عن اللجنة. وقالت إدبالي إن سلطة حزب العدالة والتنمية تحافظ على نفسها من خلال الضغط والقمع، وتابعت: "تستمر هجمات السلطة. هاجمت الشرطة أثناء استذكار مجزرة مادماك. واظهروا سبب ذلك كصورة لإبراهيم كايباك كايا. هاجموا بالقنابل الغازية والدروع. اعتقلوا 6 أشخاص، من بينهم صحفي. نفذوا هجمات وحشية باستمرار ضد المواطنون المسنين الذين تضرروا بسبب قنابل الغاز والنساء اللواتي سُحبن على الأرض. استمر تعذيب الشرطة لرفاقنا في مركز الشرطة ايضاً. قيدوا أياديهم من الخلف في مركز سارغازي، ووضعوهم بمحاذاة الحائط، وأجبروهم على خلع ملابسهم، وتعرضوا للعنف النفسي، وارتكبوا اعتداءات تنتهك كرامة الإنسان".

وكانت إسراء بيليجي، من بين المعتقلين التي تعرضت لاعتداء جسدي وتفتيش بلا ثياب. وقالت بيليجي: "استمر هذا العنف في كل من مركز الشرطة والمستشفى. قالت الشرطة إنهم يريدون اجراء عمليةالتفتيش بدون ثياب، وإذا لم أوافق فسوف يجبرونني على ذلك. كما قلت إنني لا أقبل هذا. لذا عذبوني مرة أخرى. الحقيقة أن الأشياء التي حدثت لنا أثناء الاعتقال، كانت متخلفة للغاية. نحن لا نقبل هذا. سنقدم شكوى ضد هؤلاء الضباط الذين عذبونا".

كما قال ديار ساركوش، إن الشرطة أجبرته على التجسس، وتابع: "لن نستسلم لأي ضغط. عندما أتجول في الحي، يبحثون عني دون سبب ويقولون؛ دعنا نلتقي بك. لنقم علاقة صداقة بيننا وقم بزيارة المركز. لقد أرادوا تطوير العلاقات معي بهذه الطريقة".

كما قالت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، أوزغول ساكي، إن هناك حاجة لخوض نضال ضد محاولة فرض عزلة على المجتمع بأسره.