مؤتمر المجتمع الديمقراطي يدين الهجمات على روج آفا

وأدان مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، جريمة اغتيال الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، وشخصين معها، ودعا الرأي العام العالمي للقيام بمسؤولياته.

أدان مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، جريمة اغتيال الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما، الذين استشهدوا في هجوم بطائرة مسيرة نوع "SÎHA" تابعة للدولة التركية. ودعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي في بيانه المؤسسات المدنية وحقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه هذه الهجمات التي لا تستند إلى القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان.

وجاء في بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي:

"ان النظام العنصري الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يهاجم إنجازات الشعب الكردي بكل الطرق، ولا يعترف بأي معايير في هذه الهجمات، ويستخدم أسلحة كيماوية في مناطق كردستان، ويريد جعل شنكال من دون مكانة عبر قوات اقليم كردستان والحكومة العراقية ويحاصر مخيم مخمور ويهاجم المدنيين في روج آفا بالسلاح الجوي ويقصف المستشفيات. واليوم استشهد كل من الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما عبر هجوم بطائرة مسيرة للدولة التركية. حيث تُعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وان هذه الجريمة تحدث أمام أعين العالم كله، ولكن لا يظهر كل من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمدنية اي موقف ضد هذه الهجمات ويدعمون هذه الهجمات بصمتهم.

حيث لا تُنفذ هذه الهجمات ضد حزب أو مؤسسة أو تنظيم كردي فقط، بل هي ضد مصالح وإنجازات الشعب الكردي، واليوم، عندما وقع هذا الهجوم، كان رئيس وزراء إقليم كردستان يجتمع مع الرئيس ووزير الخارجية في تركيا. وعلى جانب من الهجوم، تتعرض إنجازات الشعب الكردي للهجوم، وعلى الجانب الآخر، تجري الدبلوماسية، مما يدل بوضوح على نية النظام الفاشي. حيث أصبحت روج آفا، بنظامها الديمقراطي المستقل الذي يحمي الحياة المشتركة للشعوب وحرية المرأة والطبيعة، طريق الحل للشعوب المضطهدة، وأصبحت أيضاً خوف الدمار للأنظمة العنصرية الفاشية مثل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. وهذا هو أحد أسباب هذه الهجمات. ولذلك، يجب على جميع أبناء شعبنا حماية إنجازاتهم بقلب واحد.

ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي، ندين هذا الهجوم الذي نُفذ ضد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما، ونعرب عن تعازينا لشعبنا وندعو جميع الأحزاب والمؤسسات والمنظمات الكردية لإبداء موقف واضح ضد هذه الهجمات ولا تدعوا انجازات الشعب الكردي تُدمر. ومرة أخرى، ندعو المنظمات المدنية وحقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه هذه الهجمات التي لا تعترف بالقانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان ".