منبج... نقف صفاً واحداً مع قواتنا العسكرية
طالبت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لمنع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهدافها للمدنيين وفرق الانقاذ، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً خلف قواتها المقاومة.
طالبت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لمنع هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهدافها للمدنيين وفرق الانقاذ، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً خلف قواتها المقاومة.
أدلت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها ببيان إلى الرأي العام، أدانت فيه الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، والتي تستهدف الأطفال وفرق الإنقاذ، وأكدت على وقوف الأهالي صفاً واحداً مع قواتهم العسكرية.
البيان قرئ من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج وريفها، سهام حمو بحضور أعضاء وعضوات الخطوط والمجالس المدنية ولجنة الشؤون الاجتماعية وشيوخ ووجهاء العشائر والعاملين في الإدارة المدنية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية.
وجاء في البيان: "في هذه الساعات تقوم قوات الاحتلال التركي قوات القتل والإجرام بشن اعتداءات متواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا، هذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين قبل العسكريين لا تراعي القوانين الدولية، حيث تستهدف فرق الإنقاذ التي تسعى جاهدة لإسعاف الجرحى من الأطفال والنساء العزل، وتم استشهاد خمسة من الرفاق العسكريين خلال محاولتهم إسعاف طفلين مصابين نتيجة القصف الوحشي البري الذي قامت به قوات الإجرام التركي قوات القتل والتدمير".
وأكد البيان: "نرفض هذه الهجمات البربرية ونطالب كافة المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل الفوري والسريع لمنع تلك الهجمات التي طالت منازل المدنيين والأطفال والنساء والمحاصيل الزراعية".
وأكد البيان على الوقوف صفاً واحداً مع قواتهم العسكرية للتصدي: "لهذه الهجمات والاعتداءات التي تحاول من خلالها نشر الفوضى والرعب بين صفوف المواطنين وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتشهد مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا لقصف عنيف يشنه الاحتلال التركي ومرتزقته، مستخدماً الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال، ومقتل وإصابة عدد من عناصر قوات حكومة دمشق.