الإدارة الذاتية لشنكال... استشهاد سعدون ميرزا علي

أصدرت الإدارة الذاتية لشنكال بيانً بصدد الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة بين قريتي الوردية وزرافكه، أعلنت فيه استشهاد سائق مجلس عوائل الشهداء سعدون ميرزا علي.

شنّت دولة الاحتلال التركي، اليوم الخميس حوالي الساعة 13:00، هجوماً عبر طائرة مسيّرة استهدفت من خلالها سيارة تابعة لمجلس عوائل الشهداء بالقرب من قرية زرافكة التابعة لناحية تلازير بقضاء شنكال. وحول الهجوم أدلت الإدارة الذاتية لشنكال ببيان صحفي أمام مجلس شعب سنون بمشاركة ممثلي المؤسسات وأهالي شنكال.

“سندافع عن أنفسنا ولن نترك شنكال”

أكد عضو مجلس شعب زروافا نمر بوكو في بداية البيان، استشهاد سائق مجلس عوائل الشهداء سعدون ميرزا علي، وهو أب لثلاثة أطفال، جراء الهجوم، وقال: “نقول للعراق أين سيادة العراق من هذه الهجمات؟ ونقول للدول ماذا عن ديمقراطيتكم؟ منذ أن وقعت الإبادة وحتى يومنا هذا، تستمر الهجمات على شنكال. نؤكد أننا سنصبح أقوى بشهدائنا. لقد قمنا بحماية لغتنا وديننا وأرضنا منذ 5 آلاف سنة. سنصمد حتى النهاية.”

وأشار نمر بوكو إلى أن الدولة التركية المحتلة التي أرادت خلال عام 2014 إبادة الإيزيديين بمساعدة مرتزقة داعش، تواصل الآن هجماتها لإبادة المجتمع الإيزيدي وأضاف: “نحن نقول للرأي العام أننا سنناضل حتى النهاية، ولن نترك شنكال”.

“من يهاجموننا هم أصدقاء داعش”

كما تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي مجيدة دخيل في البيان وقالت: “يهاجموننا كل يوم لكننا لن نستسلم. سنتخذ خطوات أقوى ضد الهجمات. نحن نقوى بشهدائنا. من يعتدي على أبنائنا أمام بيوتنا هم أصدقاء داعش. إننا ندين بشدة الحكومة التركية والحكومة العراقية. ونؤكد أن لهم يد في هذا الهجوم. نحن فخورون بدماء شهدائنا ولن نترك هذه القضية.”

كما أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي مجيدة دخيل إلى أن هذا الهجوم وقع في ذكرى استشهاد قائد اسايش ايزيدخان، شيرزاد شمو، وقالت: “لن نتوقف بسبب هذه الهجمات سنركز أكثر على عملنا ونضالنا أكثر من ذي قبل”.