عصائب أهل الحق تطالب بغداد بإلغاء اتفاقية شنكال واصفاً إياها بـ"اتفاقية الخيانة"

علق زعيم حركة عصائب أهل الحق وهي حركة سياسة وعسكرية شيعية في العراق، عبر حسابه على التويتر على الاتفاقية التي عُقدت في 9 تشرين الأول 2020 بين حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، و وصفها بـ "اتفاقية الخيانة".

أصدر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي بياناً عبر حسابه الشخصي على التويتر حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، والتي تفرض على أهالي شنكال حل قواتها الأمنية حتى نيسان القادم، وكانت الإدارة الذاتية في شنكال أعلنت رفضها القاطع للاتفاقية وإصرارهم على مقاومتها.

وأكد الخزعلي عبر حسابه على تويتر "اتفاقية سنجار وللأسف الشديد هي صفقة سياسية لحسابات انتخابية على حساب مصلحة المواطنين الإيزيديين، والمضي في هذه الصفقة معناه إعادة سنجار إلى من فرط بها وغدر بأهلها، بعد أن قدم أبناؤنا من القوات الامنية وفي مقدمتهم الحشد الشعبي الدماء الغالية من أجل تحريرها وإعادتها إلى حضن الوطن".

وطالب الخزعلي بوقف هذه الإتفاقية، مضيفاً: "يجب التوقف عن هذه الاتفاقية التي أقل ما يقال عنها أنها "اتفاقية الخيانة"، واعتماد الحل الصحيح، وهو الاستجابة لمطالب أهالي سنجار ودعمهم وتمكينهم للدفاع عن مدينتهم خصوصاً (الحشد الشعبي من أبناء الطائفة الإزيدية)".

وأكد الخزعلي على مسؤولية الحكومة في تشجيع عودة الأهالي إلى شنكال، داعياً الحكومة إلى الابتعاد عن استغلال الحالة الانسانية وتسخيرها لأجندات سياسية، وقال: "تقوم بإعادة تأهيل البنى التحتية، وتوفير الخدمات الضرورية لعودة أهاليها إليها لتخليصهم من "الصفقة السياسية التي تريد بقاءهم بعيداً عن مدينتهم للضغط عليها لأخذ أصواتهم في الانتخابات القادمة".

وحذر الخزعلي في ختام بيانه، الحكومة المركزية في بغداد من خروج الأمور عن السيطرة ومغبة حصول أي صدام عسكري، مؤكداً على أن على الحكومة اتباع أسلوب الحل الصحيح، وقال: "على الحكومة أن تقوم بالحل الصحيح قبل أن تنفلت الأمور، وإلا فإن أي صدام عسكري قد يحصل فإنه ليس من مصلحة أهالي سنجار ولا مصلحة الحكومة المركزية، بل هو في مصلحة من يريد استقطاعها والسيطرة عليها وفي مصلحة أردوغان".

قيس الخزعلي