نظمت لجنة السجون في فرع جمعية حقوق الإنسان ÎHD اسطنبول فعالية " الجلوس F " أمام مبنى الجمعية في أسبوعها ال600 للتنويه إلى وضع المعتقلين المرضى، وذلك بمشاركة العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان الفعالية، لفتت اللجنة في فعالية هذا الأسبوع الانتباه إلى وضع المعتقلة المريضة بصرى أرول المعتقلة في سجن خاربيت.

حيث فتحت خلال الفعالية لافتات كتب عليها " ليتم الإفراج فوراً عن المعتقلين المرضى" و"ليتم الإفراج عن بصرى أرول" وايضاً تم ترديد الشعارات، وقرأت هذا الأسبوع عضوة لجنة السجون فرع جمعية حقوق الإنسان ÎHD مريم بارس البيان.

وذكرت بارس إنه منذ وقت طويل تحولت سجون تركيا إلى منازل للموت ولا يتم أخذ وضع المعتقلين المرضى بعين الاعتبار ويتم تركهم يواجهون الموت، وصرحت بارس يتم انتهاك حقوق المعتقلين بعيداً عن المبادئ. ان التزام الرأي العام الصمت هو السبب الرئيسي لهذه الممارسات، وطالبت بارس الجميع  والرأي العام للقيام بمسؤوليتهم ودعم حقوق المعتقلين وعدم انتهاكها.

ونوهت بارس إلى وضع المعتقلة المريضة بصرى أورل المعتقلة في سجن خاربيت للنساء وأشارت إلى أنها تعاني من مرض الفتق في ظهرها، وعرق النسا، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط العين، وأجريت مرتين عملية الفتق في الظهر، وطالبت بارس بالإفراج فوراً عن بصرى أورل حيث أنها لم تعد تستطيع إدارة نفسها ولا تستطيع الرؤية وهناك خطر على عينيها بأن تفقدهما وألا ترى مجدداً، وأكدت بارس بأن بصرى لا تستطيع البقاء وحدها في السجن، يجب أن تتم معالجتها وفتح المجال امام إطلاق سراحها ودعم الجميع للإفراج عنها.

أنقرة

نظمت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى فعالية في أسبوعها ال 472 امام مبنى فرح جمعية حقوق الإنسان ÎHD في أنقرة فعالية للتنويه إلى وضع المعتقلين المرضى، وفتح في الفعالية لافتات كتب عليها " المعالجة حق لا يمكن منعه، أطلقوا سراح المعتقلين المرضى"، وتحدثت الرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان ÎHD في انقرة في الفعالية آسيل ساراج وألقت الضوء إلى وضع المعتقل المريض حسن دميرتاش المعتقل في سجن توكات ذات النموذج T.

وصرحت ساراج ان حسن دميرتاش  يبلغ 38 عاماً من العمر ويعاني من مرض Behçetêوتزداد حالته الصحية سوءً بسبب ظروف السجن، وأكدت ساراج انه في 22 حزيران تم تحويل دميرتاش دون رغبته من سجن آمد إلى سجن توكات.

وأضافت ساراج انه وبسبب المرض أصبحت حياة دميرتاش أكثر صعوبة ولا يمكنه العيش وحده ويدمر هذا المرض جسد وأعضاء المريض الداخلية ويؤثر أكثر على العقل والكبد ويفقد وعيه ويهتم به ثلاث لخمس أشخاص لمدة ساعتين ثلاث ساعات يومياً، وطالبت بمعالجته والإفراج عنه فوراً.