رئيس بلدية تطوان "كيلاني" المنتمي للعدالة والتنمية يمارس الإرهاب بحق تطوان

يمارس رئيس بلدية تطوان العضو في حزب العدالة والتنمية الإرهاب على تطوان عن طريق المرتزقة المحيطين به.

يهاجم أعضاء حزب العدالة والتنمية (AKP) وأنصاره، الصحفيين والشعب في مدينة تطوان، من خلال المرتزقة التي تأسست في المناطق الكردستانية بقوة الحكومة السلطوية، وناهيك عن الهجوم والاعتداءات، يقدمون منازل الشعب لانصارهم.

 

باع رئيس بلدية تطوان المنتمي لحزب العدالة والتنمية (AKP) أمين كيلاني وقادة حزب العدالة والتنمية أملاك البلدية الدائمة لأنصارهم بشكل مخالف عن قانون البلدية، كما هاجم المرتزقة المنتمون للعدالة والتنمية، الصحفي سنان آيغول الذي كشف عن مخالفاتهم هذه، بينما نقل الصحفي آيغول، الذي أصيب بجروح خطيرة، إلى المستشفى، كما هدد حراس البلدية الصحفي آيغول بالقتل.

واضطر بعض من أعضاء مجلس البلدية إلى الاستقالة من حزبهم بسبب جرائم أمين كيلاني الذي يكون بمثابة أميراً للمرتزقة وزعيماً للمافيا، واستقال كل من جزمي تاشدمير ونديم بالكن، اللذان كانا عضوين في مجلس بلدية تطوان الكردستانية، من حزب العدالة والتنمية.

وعلى الرغم من أن رئيس جناح شباب تطوان في حزب العدالة والتنمية، مراد أرن، لا يعمل في البلدية، إلا أن مافيا كيلاني تقدم له راتبه بانتظام كل شهر.

تتمثل إحدى مهام كيلاني القذرة في توظيف أنصاره في البلدية، حيث قام بتوظيف خمسة من الأشخاص المحلفين في أعمال البلدية، ثلاثة منهم من أقارب سياسيي حزب العدالة والتنمية.

والجدير بالذكر، شارك 50 شخصاً محلفاً في أعمال البلدية عن طريق مؤسسة العمل في تركيا (ÎŞKÛR) في شهر تموز عام 2021، كانوا أقارب رئيس البلدية والأعضاء في مجلس البلدية.