يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركي، وحدوث المزيد من الانفجارات في سري كانيه وكري سبي المحتلتين من قبل تركيا.

ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا Vdc-Nsy خلال شهر حزيران 2023 الانتهاكات التركية التالية في المناطق المذكورة أنفاً:

- مقتل شخصين نتيجة القصف.

- 5 حوادث ناجمة عن انفجار ألغام ومفخخات.

- 33 شخصاً اعتقلوا فيما تعرض 17 منهم للتعذيب.

- 19 حالة اختطاف.

- 5 أشخاص أصيبوا، بينهم طفل نتيجة القصف أو مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.

- قصفت قرى المنطقة الآهلة بالسكان سواء جوياً أو مدفعياً أو بقذائف الهاون 9 مرات، خلّفت 7 جرحى وقتيلاً من المواطنين.

- تم توثيق 9 حوادث اقتتالات بين المرتزقة داخل المدن.

وتسبّبت هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال شرق سوريا، واحتلالها لمدينتي سري كانيه (رأس العين)، وكري سبي (تل أبيض) مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، إضافة إلى استهداف الطواقم الطبية والصحفيين، كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

وتواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها (هيئة تحرير الشام، الجيش الوطني) ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث تم رصد مقتل وإصابة 10290 شخصاً قتل منهم 2795 شخصاً، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9053 شخصاً منذ بداية الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6979 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 181 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص جنود الاحتلال التركي إلى 560 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).