أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا قبل قليل، حصيلة عمليتها الأمنية لمكافحة المخدرات التي بدأت بعد منتصف ليلة أمس في مدينة الرقة وريفها، عبر عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، علي الحسن، في مركز قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة.
وأوضح البيان أن العملية جاءت باسم "الانتقام لشهداء قوات مكافحة المخدرات" الذين استشهدوا في القصف التركي لأكاديمية القوات في ديرك في 8 تشرين الأول الجاري".
وجاء في نص البيان:
"انطلاقاً من واجبنا الأخلاقي والمهني تجاه شهدائنا من قوى مكافحة المخدرات الذين استشهدوا في حمزة بك؛ نتيجة استهدافهم من قبل طائرة حربية تابعة للاحتلال التركي، وتأكيداً على وفائنا وسيرنا على طريقهم والتضحيات التي قدموها للحفاظ على مجتمع آمن وخالٍ من المخدرات، أطلقت قواتنا حملة (الانتقام لشهداء قوى مكافحة المخدرات)، حيث بدأت قواتنا بعد منتصف الليل، في مدينة الرقة بمداهمة أوكار بائعي ومهربي ومروجي المخدرات، وقد ألقت القبض على 42 شخصاً وضبطت كمية كبيرة من المخدرات بحوزتهم كانت كالتالي:
ـ 557000 حبة كبتاغون.
ـ 60 كف حشيش.
ـ سلاحين كلاشينكوف.
ـ 13 مخزن كلاشينكوف.
ـ 3 مسدسات عيار 9 ملم.
ـ قنابل يدوية عدد 5.
ـ مخزن مسدس عدد 6
ـ سلاح أبيض عدد 10
ـ 2،7 كغ من الكريستال الميث
ـ 261 طلقة كلاشينكوف
ـ 53 طلق عيار 9 ملم
ـ 41 طلقة BKC
ـ أدوات تعاطي للمخدرات
ـ 23 هاتفاً نقالاً
نحن في قوى الأمن الداخلي نؤكد أن هذه الخطوة الأولى من حملتنا حملة الانتقام لشهداء حمزة بك، كما نبيّن أن حملتنا لن تتوقف حتى تحقيق الهدف منها بأن يكون مجتمعنا آمناً.
إن قواتنا تُثمّن دور أهلنا في مكافحة المخدرات بإبلاغاتهم المستمرة حول الحركات المشبوهة والتي تُثير الريبة والشك، مؤكدين على أن التعاون الكبير بين أبناء شعبنا وقواتنا هو الأساس في تحقيق الأمن والأمان لمناطقنا".