قوى الأمن الداخلي: تعلن استشهاد أحد أعضائها خلال هجوم شنه مرتزقة داعش

أعلنت قوى الأمن الداخلي عن إستشهاد أحد عناصرهم وإصابة أثنين آخرين خلال الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على المناطق الواقعة مابين بلدتي الشدادي ومركدة في مقاطعة الجزيرة.

أوضحت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، أنه وعقب الهجمات التي شنتها "الفصائل الإرهابية المسلحة" المدعومة من دولة الاحتلال التركي على عدة مناطق في سوريا، والتي تسببت في خلق حالة من الفوضى والدمار وتهجير الأهالي، استغل مرتزقة داعش هذه الأوضاع، لإعادة تفعيل نشاطها في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

وأفادت القوات في بيان لها اليوم، (6 كانون الأول)، بقيام مرتزقة داعش باستهداف دورية تابعة لها، أثناء قيامها بواجبها الأمني في المنطقة الواقعة بين مدينتي الشدادي ومركدة، ما أسفر عن استشهاد أحد أعضائها وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأكد البيان: "إننا في قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، نؤكد أن هذه الهجمات الجبانة لن تثنينا عن أداء واجبنا في حماية شعبنا ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. كما نجدد التزامنا بمواصلة العمل في القضاء على خلايا تنظيم داعش وتجفيف مصادر تهديده للأمن والاستقرار في المنطقة".

وأعربت القوات خلال البيان، عن خالص عزائه لذوي الشهيد، وقال: "نترحم على روح شهيدنا الذي ضحى بحياته دفاعاً عن أمن واستقرار شعبنا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته "ودعم جهودنا في التصدي لخطر الإرهاب ومواجهة الانتهاكات المستمرة التي تؤثر على استقرار المنطقة".