قوات سوريا الديمقراطية تكشف سجلّ استشهاد أحد مقاتليها
كشفت قوات سوريا الديمقراطية، عن سجلّ استشهاد المقاتل هارون قامشلو، وأكدت أن قواتها ماضية في تطوير نفسها بشكل أكبر بما يليق مع تضحيات الشهداء وطموحات الشعب.
كشفت قوات سوريا الديمقراطية، عن سجلّ استشهاد المقاتل هارون قامشلو، وأكدت أن قواتها ماضية في تطوير نفسها بشكل أكبر بما يليق مع تضحيات الشهداء وطموحات الشعب.
نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كشف فيه سجل المقاتل هارون قامشلو، الذي استشهد أثناء التصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعة منبج في 7 كانون الأول الحالي.
وجاء في بيان المركز الإعلامي للقوات ما يلي:
"خلال المقاومة العظيمة التي أبدتها ولا تزال تبديها قوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في منبج وسد تشرين وجسر قرقوزاق برز اسم الشهيد هارون كأحد أهم المناضلين الذين توجوا حياتهم بالشهادة في سبيل حماية أرضهم وشعبهم. وتكريماً له ولرفاقه، أعلنت قواتنا عن تشكيل وحدات الشهيد هارون، والتي فتكت بجحافل العدو في العديد من مناطق القتال ولا سيما في قرى سد تشرين ومنبج.
إن تشكيل وحدات الشهيد هارون في هذه المرحلة المفصلية تعبّر عن كفاءة واحترافية قواتنا في التعامل مع آلة العدو البرية والجوية، حيث كان رفيقنا الشهيد هارون من المناضلين الذين أدوا مهامهم بكل إخلاص وشجاعة ضمن الوحدات، وعلى أساسها، أعلنت قواتنا للرأي العام عن تشكيل الوحدات، وتؤكد أنها ماضية في تطويرها بشكل أكبر بما يليق مع تضحيات شهدائنا وطموحات شعبنا.
إن وحدات الشهيد هارون هي اللبنة الأولى لتطوير دفاعات قوّاتنا بناء على إمكاناتنا الذاتية ودعم ومساندة شعبنا الأبي.
لقد شغل رفيقنا هارون قامشلو مكانه ضمن المقاومة، وبإصرار كبير ووقفة تاريخية ومن خلال محبته لشعبه وعلى طريق حياة حرة وصل رفيق دربنا إلى الشهادة.
انضم الرفيق هارون إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية عام 2019، وحتى استشهاده كان يناضل ويكافح بقرار صميمي وروح تنظيمية ورفاقية عالية. لقد كافح في مناطق حلب، الفرات والجزيرة، ولم يطلب الراحة لنفسه أبداً، بل كانت حياته مفعمة بالعمل والكفاح من خلال الارتباط بالروح الرفاقية، وتقديم المساعدة لرفاقه، وحبه لوطنه وشعبه. كما طور نفسه ضمن الثورة، وكان يقف بشكل جيد على عمله وينفذ واجباته على أكمل وجه.
في مرحلة مقاومة سد تشرين وجسر قرقوزاق وكذلك في المناطق المحيطة بهما، لعب الشهيد هارون دوراً كبيراً وناجحاً في كسر هجمات العدو. إن رفيقاً بعمر الرفيق هارون وقد حمل أعباء الثورة وهو في ريعان شبابه، فذلك نابع من حبه الكبير من أجل الوصول إلى الحياة الحرة. دائماً كان مبتسماً ومتفائلاً في مواجهة الاحتلال.
لقد كان الرفيق هارون ذا شخصية متزنة ومضحية لأبعد الحدود، ومحبوباً بين رفاقه، وبذات الوقت حنوناً على جميعهم، ويملك جسارة كبيرة لا يهاب الصعاب، وفي ذات الوقت مرتبطاً بقواته وتنظيمه العسكري. لقد كان يقاتل العدو بكل شجاعة وبطولة، مدفوعاً بالانتقام لرفاقه الشهداء، وتحدث تولهلدان شقيق الشهيد هارون عن حياة شقيقه، مشيراً إلى أنه ولد في قرية المشيرفة، وكان يبلغ من العمر نحو عشر سنوات عندما انتقلوا للإقامة في مدينة قامشلو.
وحول انضمام الشهيد هارون إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، قال شقيقه: "في عام 2019 انضم إلى صفوف قوات (قسد)، وأذكر أنه دائماً كان يقول لوالدتي بأننا عائلة وطنية ويجب عليّ أن أنضم. لقد كان شغوفاً لحد العشق عندما انضم إلى صفوف القوات العسكرية".
نحن رفاق الشهيد هارون سنصعّد الكفاح في أعلى مستوياته من أجل تحقيق أمانيه وأحلامه، وسنسير دوماً على طريقه ونحمي الحياة الحرة. ونتقدم بأحر التعازي إلى عائلة الشهيد هارون وشعبنا، ونجدد عهدنا بالمضي قدماً على درب الشهداء.
وسجلّ المقاتل كما ورد في التالي هو:
الاسم الحركي: هارون قامشلو
الاسم الحقيقي والنسبة: شيخموس يوسف
اسم الأم: فاطمة
اسم الأب: محمد
مكان الولادة: قامشلو
مكان وتاريخ الاستشهاد: قرية خان الحيمر – منبج – بتاريخ 7 كانون الأول 2024".