قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل المقاتل بيرهات جيلو - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي سجل مقاتل في صفوفها الذي استشهد في زاب، وقالت: "رفيقنا بيرهات كان ذو موقف مثالي وسيقودنا نضاله دائماً نحو النصر".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص استشهاد المقاتل بيرهات في زاب، وجاء في نصه:

"في شهر آذار، مع تزايد هجمات العدو على منطقة زاب، اتخذ رفيقنا بيرهات جيلو مكانه في أنفاق المقاومة وأصبح مناضلاً مثالياً في نضاله.

 

لقد كان رفيقنا بيرهات مناضلاً مثالياً بموقفه الواضح في النضال الآبوجي، مهاراته في الحرب وفدائيته في المشاركة في الحياة، وبنضاله أصبح أحد أفضل الأمثلة على المقاومة الفدائية ضد هجمات العدو، لقد حارب رفيقنا بيرهات لمدة عامين دون انقطاع بإرادة آبوجية القوية ووسائل محدودة في منطقة زاب حيث كان العدو قد تقدم بالفعل بكل وسائله، إذ أثبت بنضاله أن النصر يمكن تحقيقه من خلال القتال بلا تردد وبإصرار، وفي هذا الصدد، فإن الرفيق بيرهات، ذو الموقف المثالي بشخصيته وحياته وأسلوبه النضالي، سيقودنا دائماً ويكون سببا في تتويج نضالنا بالنصر.

ففي البداية، نتقدم بأحر التعازي لعائلة رفيقنا بيرهات العزيزة، ولجميع أبناء حلب وكردستان الوطنيين.

المعلومات التفصيلية حول سجل رفيقنا بيرهات جيلو هي كما يلي:

الاسم الحركي: بيرهات جيلو

الاسم والكنية: إسماعيل علي

مكان الولادة: حلب

اسم الأم – الأب: فاطمة – حسين

مكان وتاريخ الشهادة: آذار 2023 \ زاب

ولد رفيقنا بيرهات في عائلة وطنية في منطقة شيخ مقصود في حلب، ومع الشعور العميق بالوطنية الذي ينحدر من مثل هذه العائلة عميقة الجذور التي تعرفت على القائد وعلى النضال من أجل حرية كردستان الذي تطور تحت قيادته بعد انتقاله إلى الشرق الأوسط، والتي شاركت في العديد من الأنشطة الثورية، تعرف رفيقنا بيرهات على حزبنا، حزب العمال الكردستاني، في عام 2012، عندما كانت ثورة الحرية في روج آفا في طور التطور، رفيقنا بيرهات، الذي تعرف على نضالنا من أجل الحرية في شخص القائد آبو، وأعطى الروح لثورة الحرية في روج آفا وكان مهندس الثورة بأفكاره، انضم إلى صفوف النضال دون تردد لحظة واحدة، وشارك لأول مرة في العمل الشبابي في المنطقة، وشارك في هذه الأنشطة لفترة طويلة، ولاحقاً، في عام 2014، ومع تطور هجمات المرتزقة على حلب، حيث أنشأ شعبنا نظامه الذاتي، شارك في مواقع المقاومة من منطلق الواجب الطبيعي، وهنا ساهم في انتصار حربنا الشعبية الثورية بكافة أبعادها بمشاركته في جبهات الحرب، و خلال هذه العملية، التقى رفيقنا بيرهات بمناضلين آبوجيين كانوا يتلقون تدريباً بصدد معرفة فلسفة القائد آبو، وتأثر بهم وأدى ذلك إلى قيامه بمشاركات أكثر احترافية، رفيقنا بيرهات، الذي شارك في حرب حلب، حيث وقعت اشتباكات عنيفة وشهدت بطولة كبيرة عام 2015، أخذ مكانه في المقاومة هنا بشجاعة كبيرة، وعاد رفيقنا الذي أصيب في يده خلال الاشتباكات إلى مواقع المقاومة مرة أخرى بعد تلقي العلاج لفترة، و هذه المرة، قام رفيقنا، الذي كان أكثر حدة وخبرة وشارك في العمليات بإيمان كبير بالنصر، بتطوير نفسه عسكرياً وأيديولوجياً من أجل شن حرب أكثر فعالية والوفاء بواجباته الثورية، وقد نال رفيقنا الذي عمل على تطوير نفسه أكثر يوماً بعد يوم، احترام جميع رفاقه بالتزامه بقيم الحرية، وشخصيته الصادقة، ومشاركته المتفانية والفدائية، رفيقنا بيرهات، الذي كرس نفسه بالكامل للثورة، أمضى كل لحظة في التركيز على فهم القائد آبو وجعل الثورة أكبر، ولهذا السبب، رأى نفسه مسؤولاً عن الثورة برمتها، ووسع نطاق مشاركته على هذا الأساس، رفيقنا الذي انتقل إلى عفرين إثر هجمات الإبادة التي شنتها دولة الاحتلال التركي على عفرين عام 2018، حارب الاحتلال التركي هناك إلى جانب شقيقته فجين - سميرة علي، إن تضحيات رفيقتنا فجين واستشهادها في حرب عفرين، التي حدثت فيها بطولة عظيمة، أثرت بعمق في رفيقتنا بيرهات، وبعد أن أصيب هو الآخر بجروح خطيرة في هذه الحرب، اتخذ من استشهاد رفيقتنا فجين وغيرها من الشهداء في عفرين سبباً لمزيد من النضال وسعى إلى توسيع حلقة نضاله على هذا الأساس، رفيقنا الذي أراد خوض معركة فعالة خاصة ضد الاحتلال التركي، رأى أن ذلك ممكن من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان.

وعلى هذا الأساس توجه رفيقنا إلى الجبال وزاد إصراره في القتال بانضمامه إلى صفوف المقاتلين، حيث جاء بإيمان كبير وعلى أساس انتصارات كبيرة، وسرعان ما تكيف مع ظروف الحياة الجبلية مع اتقاد شعلة الانتقام في قلبه، ومن خلال الاستفادة من تجارب رفاقه، أتيحت لرفيقنا الفرصة للتعمق أكثر في تكتيكات الكريلاتية، رفيقنا بيرهات، الذي أراد أن يصبح مختصاً في كريلاتية الحداثة الديمقراطية، اتخذ التخصص في العديد من المجالات هدفاً له، لقد بذل رفيقنا بيرهات، الذي كان يعتقد أن المقاتل المحترف والخبير في فن الحرب هو وحده القادر على محاربة العدو وأن سر النصر النهائي مخفي هنا، بذل جهداً كبيراً في هذا الصدد، وقد اتخذه جميع رفاقه منه كمثال بشخصيته المصرة على التعلم والتطور، رفيقنا الذي انتقل إلى منطقة زاب من أجل الرد على هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق آفاشين وزاب ومتينا، أخذ مكانه في مواقع المقاومة منذ بداية الحرب، وقد برز رفيقنا، الذي قاتل في العديد من مناطق زاب ضد الهجمات التي بدأت عام 2021، باستخدامه المتقن لتكتيكات الكريلاتية، وأصبح مصدر قوة ومعنويات لجميع رفاقه.

رفيقنا بيرهات، الذي ناضل وقاتل دون هوادة في أنفاق المقاومة ضد هجمات العدو في شهر آذار الماضي، وقف ضد محاولات العدو لإخضاع وإضعاف إرادته كمناضل آبوجي مضحٍ وأظهر إصراره على المقاومة من خلال المخاطرة بالاستشهاد، رفيقنا بيرهات، الذي كان يعتقد أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا بالمقاومة الفعالة والروح الهجومية العالية، صعّد نضاله إلى القمة بالقتال بإيمان كبير حتى لحظة استشهاده، نحن كرفاقه، وبقيادته، سنقاتل بوعينا بوجوب جدارتنا بجميع شهدائنا في شخصه وسنحقق بالتأكيد أحلام شهدائنا".