قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل 5 شهداء ـ تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل خمسة مقاتلين من مقاتلي ومقاتلات الكريلا كانوا قد استشهدوا في العام 2019 في كارى، وقالت: "لقد كانوا أوفياء حتى أنفاسهم الأخيرة لتقليد المقاومة لحزبنا حزب العمال الكردستاني".

وأدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ببيان فيما يخص مقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين استشهدوا في كارى، وجاء في البيان ما يلي:    

"إن حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK) هو بمثابة أمل الحرية لشعبنا ضد الاحتلال والاستعمار، وحرر شعبنا من الانقراض من خلال نضاله الممتد على مدى نصف قرن مضى، وجعله يمتلك الإرادة، وأجج مطلب الحرية، حيث تم تقديم عشرات الآلاف من الشهداء في هذا النضال الأسطوري، ووصل شعبنا إلى حقيقة الشعب المحارب، وانتفض شعبنا على الدوام في كل من غرب وشرق كردستان وكذلك في جنوب وشمال كردستان، وتمسكوا بقوة بنضالنا، وأرسل شعبنا أعز أبنائهم إلى صفوف النضال، وبإيمانهم أن الحرية لا تُسترد بدون مقابل، قاموا بأعظم التضحيات الفدائية.            

وانضم ورفاق ورفيقات دربنا، زيلان، و روج، و باز، وجيهات وعلي شير، إلى صفوف النضال كـ أعز أبناء شعبنا برغبة وتصميم كبيرين، وناضلوا في كل ساحة كانت ضرورية لشعبنا، وبذلوا جهوداً عظيمة بنضالهم على خط الروح الفدائية من أجل تحرير شعبنا من ضغوط الإبادة الجماعية، وكان هؤلاء الرفاق والرفيقات أوفياء حتى أنفاسهم الأخيرة لتقليد المقاومة لحزبنا حزب العمال الكردستاني.     

وشُنّ هجوم بالتعاون مع العدو في 29 نيسان 2019 على ساحة جمانكه بمنطقة كارى بناءً على بلاغ من الجواسيس العملاء، مما أسفر هذا الهجوم عن استشهاد كل من رفاق ورفيقات دربنا زيلان، و روج، و باز، وجيهات وعلي شير، و بصفتنا السائرون على خطى رفاق ورفيقات دربنا، فإننا نعد بالانتقام من العدو والخونة على فعلتهم هذه، ولن نسمح بأن يذهب دماء شهدائنا سُدى.       

وبهذه المشاعر، نتقدم بالعزاء للعوائل الأعزاء لرفاق ولرفيقات دربنا الشهداء، ولأبناء شعب كردستان الوطنيين، ونجدد العهد بأن نكون أوفياء لذكراهم.

المعلومات التفصيلية حول سجل رفاق ورفيقات دربنا الشهداء، هي كالتالي:   

الاسم الحركي: زيلان آمد

الاسم والنسبة: سوزدار أوسه

مكان الولادة: ديريك

اسم الأم – الأب: شاها – أحمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 نيسان 2019\ كارى

*******

الاسم الحركي: روج قامشلو

الاسم والنسبة: غزال محمد

مكان الولادة: قامشلو

اسم الأم – الأب: محفوظ – محمد أمين

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 نيسان 2019\ كارى

********

الاسم الحركي: باز موردام

الاسم والنسبة: أمرا دوكونر

مكان الولادة: رها

اسم الأم – الأب: توركان – صالح

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 نيسان 2019\ كارى

********

الاسم الحركي: جيهات كوب

الاسم والنسبة: بلال كرمزي يلدز

مكان الولادة: موش

اسم الأم – الأب: فهيمة – صالح

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 نيسان 2019\ كارى

********

الاسم الحركي: علي شير آمد

الاسم والنسبة: عمر قره بولوت

مكان الولادة: آمد

اسم الأم – الأب: رمزية - محمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 نيسان 2019\ كارى

زيلان آمد

كان أبناء شعب كردستان العريق، الذين يرزحون تحت ضغط الانصهار والإنكار وهجمات الإبادة للدول المستعمرة على وشك الموت، وتم فصلهم عن بعض من خلال الحدود المصطنعة، وتجزئتهم إلى أربعة أجزاء، وفُرضت الإبادة على إرادتهم وهويتهم، وتم التعامل معهم كلاجئين على الأرض التي عاشوا فيها منذ آلاف السنين، ووضعوهم في حالة من الإنكار لأنفسهم، وفي الوقت الذي كانت فيه كل الآمال على وشك الانقراض ولم يكن هناك حتى محاولة صغيرة للنضال، أعاد حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان، إظهار الهوية الكردية التي كانت قد تم ردمها بالخرسانة من جديد، وأعاد خلق شعب من جديد من بين أحلامه وجعله مركزاً للحرب، وخلق حقيقة الشعب المحارب، وامتد انتشار مسيرة الحرية للقائد أوجلان كأمواج متلاطمة في كل شبر من أرجاء كردستان، والتف شعبناً أيضاً حوله بحماس كبير، وإحدى الساحات التي تعرّفت مبكراً على النضال التحرري في كردستان، هم أهالينا في روج آفا ، الذين أصبحوا أكبر الداعمين والسائرين على خطى مسيرة الحرية للقائد أوجلان، الذي انتقل إلى روج آفا في العام 1979، وحاول نظام البعث القضاء على وحدة الشعب الكردي المنقسم من خلال مشروع "الحزام العربي"، الذي دخل حيز التنفيذ بشكل عملي في 24 حزيران 1974، حيث أسفر هذا المشروع عن تهجير عشرات الآلاف من الكرد من ديارهم، وعلى الرغم من جميع هذه الهجمات وسياسات الإنكار والإبادة، لم يتخلى أهالنا في روج آفا عن مقاومتهم، وحافظوا على جوهرهم، وأوصلوا المقاومة مع نضالنا بقيادة القائد أوجلان إلى أعلى المستويات، وكما كان لتقليد مقاومة حزب العمال الكردستاني، تأثيراً على كردستان بأكملها، كان له تأثيراً كبيراً أيضاً على شعبنا في روج آفا، حيث انضم الآلاف من النساء والرجال والشبيبة الكردية إلى صفوف النضال،                   

ووُلدت رفيقة دربنا زيلان في مدينة ديريك بروج آفا، في كنف عائلة كانت تتمسك بهذا التقليد المقاوم، ووطدت علاقة قوية مع النضال التحرري لشعبنا، فمن جهة ، إن المقاومة من أجل حياة مشرُفة لشعبنا، ومن جهة أخرى أيضاً، إن الهجمات القاسية للاستعمار، لفتت انتباه رفيقة دربنا للتوجه مبكراً نحو النضال، وأدركت بأنه ليس هناك أي سبيل آخر من أجل حياة المشرّفة غير النضال، وأعيد خلق هوية المرأة الحرة، التي تم تهميشها ضمن النظام وكذلك ضمن المجتمع أيضاً مع نضال حزب العمال الكردستاني من جديد، وهذا ما منح رفيقة دربنا حماساً وهيجاناً كبيرين، وبهذه الطريقة، قررت الانضمام إلى النضال بشكل أكثر فاعلية.      

واتحدت رفيقة دربنا زيلان بروح قوية مع حزب الشهداء، حزب العمال الكردستاني، نظراً لانضمام أفراد من عائلتها ومحيطها المقرب إلى صفوف النضال التحرري في كردستان، وكذلك لوجود شهداء لها ضمن صفوف النضال، وتوجهت في العام 2011 صوب جبال كردستان، وانضمت باهتمام إلى حياة الكريلا، وكانت رفيقة دربنا مخلصة بعشق كبير للقائد أوجلان ولفلسفته في الحياة، لذلكـ أطلقت اسم رفيقة دربنا الشهيدة زيلان (زينب كناجي) على نفسها، والتي كانت قد ردت بروح فدائية ضد  هجوم 6 أيار 1996 الذي جرى ضد القائد أوجلان، ووجهت ضربات قوية للمحتلين، وأسست رفيقة دربنا زيلان حياتها الثورية على الولاء لخط الشهداء، ولأيديولوجية حرية المرأة وللقائد أوجلان، واتخذت مشاركة قوية على خط الفدائيين كأساس بالنسبة لها، وانضمت رفيقة دربنا برغبة ومعنويات كبيرة إلى حياة الكريلا، حيث أتمت التدريبات الأساسية للكريلاتية بنجاح كبير، وبدأت بنضالها الثوري في جبال كردستان، وسرعان ما تأقلمت مع الساحة من شخصيتها النابعة من القلب والصادقة والمفعمة بالطاقة، ووطدت علاقة قوية مع رفيقات دربها، وكانت رفيقة دربنا تقييم جميع المهام بحساسية كبيرة وكانت تتخذ من تحقيق النجاح الحتمي كمبدأ لها، وبعد أن أصبحت بارعة من الناحية الأيديولوجية والعسكرية، انتقلا إلى منطقة خاكورك، وبقيت هناك لفترة طويلة وشارك في العديد من الأنشطة، وقضت رفيقة دربنا 4 سنوات من الممارسة العلمية في خاكورك، وفي غضون تلك الفترة احترفت حول تكتيكات الكريلا، وأصبحت قيادية بارزة بروح الانتصار للعصر الجديد.                       

وحاربت رفيقة دربنا بروح فدائية في الصفوف الأمامية ضد هجمات جيش الاستعمار التركي، وشاركت في العديد من الأنشطة العسكرية، ووجهت إلى جانب رفيقات دربها ضربات قاسية للمحتلين، وكانت رفيقة دربنا زيلان، التي كانت مناضلة شجاعة على خط حزب العمال الكردستاني (PKK) وكذلك حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، تولي اهتماماً لكل رفيقة من رفيقات دربها، وتعتبر نفسها مسؤولة عن تطورهم وتقدمهم، وعندما كانت تطور نفسها، كانت حريصة على إعلاء شأن رفيقات دربها وتتخذ من ذلك أساساً بالنسبة لها، وانضمت إلى الحياة على الخط الآبوجي، وبذلت الكثير من الجهود لتحقيق النصر في نضالنا التحرري من خلال أسلوبها الإبداعي في خلق الحلول وإيقاعها العالي، ومزجت رفيقة دربنا زيلان القيم الاجتماعية الكردستانية القوية التي استلهمتها من عائلتها الوطنية مع ثقافة وأخلاق حزب العمال الكردستاني، وتطورت خلال فترة وجيزة، وأصبحت رائدة وقيادية، وكانت تتعمق دائماً لكي تصبح مناضلة على خط المرأة الحرة للقائد أوجلان وتحاول تطبيق ما تتعلمه في المجال العملي، حيث أصبحت في حياتها الثورية مناضلة جديرة لخط حزب العمال الكردستاني (PKK) وكذلك حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK).  

ولكي تتشارك خبراتها وتجاربها مع رفيقات دربها، وتتعمق في خط القيادة للعصر الجديد، التحقت في العام 2018 بأكاديمية الشهيد معصوم كوركماز، وشاركت في مرحلة قوية من التدريبات، وبعد الانتهاء من مرحلة التدريب، عادت إلى العمل ضمن صفوف وحدات المرأة الحرة-ستار كقيادية ومناضلة بارزة، وشاركت في العديد من الأنشطة تحت مظلة مقر القيادة المركزية، وأدت مسؤولياتها بطريقة ناجحة، وكانت رفيقة دربنا زيلان تُعتبر كمناضلة مثالية ضمن النضال وكذلك من قشب رفيقات دربها، وكانت تظهر وفائها للقائد أوجلان والشهداء في عملها، وبهذه الطريقة كانت تحقيق النتائج الفعالة، وأصبحت مناضلة جديرة بالشهداء والقائد، وأمضت كل لحظة من لحظاتها على خط قائدتنا الفدائية زيلان، وحافظت على القيم الحالية بكل حساسية وتمسكت بقوة بإرث نضال الشهداء، وإننا بدورنا، سنتمسك دائماً بذكرى رفيقة دربنا زيلان في نضالنا.     

روج قامشلو

ترك شعبنا في روج آفا تحت ضغط شديد للقوى القمعية، فرض الحظر على لغته الأم الكردية وقمعت خصائصه الاجتماعية الطبيعية، فإنه دافع عن طبيعته في مواجهة هذه الهجمات القاسية، بعدما دخل القائد عبد الله أوجلان إلى روج آفا، آنذاك تعرف على إحدى عائلاتنا الوطنية لحزب العمال الكردستاني، حيث قدمت عائلاتنا هذه دعهما للمقاومة وحركة التحرر الكردستانية بإمكانياتها المحدودة، وهي عائلة رفيقتنا روج، ولدت رفيقتنا في مثل هذه العائلة الوطنية ونشأت في كنف ثقافة مقاومة عائلتها العزيزة، ودفع استشهاد أقاربها كلا من رفاقنا بلند ودجوار، لمتابعة النضال من أجل تحقيق الحرية لشعبنا أكثر فأكثر، وتعمقت رفيقتنا روج أثناء دراستها في جامعة اللغة العربية والأدب العربي في ذلك الوقت، في الأبحاث،  من أجل فهم فلسفة القائد أوجلان الذي خلق ثورة الحرية في روج آفا، أكثر وعن كثب، كما أنها كمرأة كردية شابة مناضلة شاركت في صفوف الثورة ضد هجمات مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي التي هدفت لإبادة شعبنا والقضاء على الآمال في مستقبل حر للشعوب، وانضمت في المقاومة بقوة من أجل ضمان الحرية والدفاع عن وجود شعبنا بقوة، لقد ظهرت هوية المرأة الحرة التي اعتبرها النظام القمعي بأنها غير موجودة وقمع إرادتها الحرة، مرة أخرى من خلال ثورة روج آفا، وهذا ما دفع رفيقتنا روج للانضمام إلى مرحلة الثورة برغبة وحماس كبيرين، لقد فهمت رفيقتنا روج في مرحلة الحرب، بأنه يمكن إيقاف هجمات الإبادة بحق شعبنا الكردي فقط من خلال خلق خط الدفاع الذاتي، لذلك قررت أن تنضم إلى صفوف قوات الكريلا لحركة التحرر الكردستانية التي تكون الممثلة الحقيقة لهذا الخط.

وسارت رفيقتنا على خطى الشهداء في عام 2014، وتبنت إرثهم النضالي وانضمت إلى صفوف الكريلا، والتحقت بالتدريب الأساسي لقوات الكريلا في منطقتي قنديل وكارى، ثم بدأت بمهامها الأولى الكريلاتية بشكل فعال، ولم تعاني رفيقتنا روج من أي صعوبات في تعلم الحياة الكريلاتية، كما أنها بذلت جهوداً عظيمة من الجانب الإيديولوجي والعسكري، وأصبحت خبيرة في العديد من التدريبات التكتيكية لقوات الكريلا وخاصةً في العمليات النوعية، وأنها كامرأة شابة كردية كانت منتبهة لمهامها القيادية وبذلت جهوداً لأجل أن تكون مناضلة رائدة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، تقدمت في وقت قصير وحملت مسؤوليتها الريادية على كاهلها، مثلت رفيقتنا روج الخط الحقيقي لفكر حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية  (PAJK)، وتلقت احتراماً ومحبةً من جميع رفاقها بروحها الرفاقية القوية، واتخذت الدفاع عن الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني وتصعيده أساساً لها، لقد تعمق رفيقنا في إيديولوجية حرية المرأة التي خلقها القائد أوجلان، كانت تضع كل ما تعلمته موضع التنفيذ، لقد خلقت جهداً لها من جديد في خضم الحياة المقدسة لحزبنا العمال الكردستاني، عندما ارتكب مرتزقة تنظيم داعش عملية الإبادة الجماعية بحق أهالي شنكال، توجهت إلى شنكال بنفسها، وأصبحت أحدى رفيقاتنا اللواتي وجهن ضربات أولى لمرتزقة أعداء الإنسانية، لقد ناضلت بكل شجاعة وبسالة في مرحلة القضاء على مرتزقة داعش، وعادت رفيقتنا إلى جبال المقاومة في كردستان بعدما قامت بمهامها في حماية شعبنا، بنجاح، وواصلت مقاومتها في قمة الجبال.

احترفت في خط الحداثة الديمقراطية بمشاركتها في مسيرة الحرية بشجاعة وبلا تردد، وأبدت مقاومة فعالة في كل لحظات حياتها الثورية، وأصبحت مناضلة مثالية لوحدات المرأة الحرة – ستار بمقاومتها على النهج الآبوجي، وخاضت مقاومة تليق بإرث الشهداء والقائد أوجلان، وكمناضلة بطلة تعلمت في صفوف حزب شهداء حزبنا العمال الكردستاني بسرعة، تطورت من نفسها واحترفت، وأثبتت هويتها حرية المرأة الكردية في مسيرة مقاومتها،  إن إرث مقاومة رفيقتنا روج سوف ينير طريقنا دائماً.

باز موردام

في تلك الظروف التي انقسم فيها المجتمع والشخصية إلى أجزاء، وأجبر الشعب الكردي على إنكار نفسه وفرضت قوانين الموت  القمعية عليه، تدخل القائد آبو في التاريخ وأعاد إحياء الشعب الكردي من الرماد من جديد، وكشف عن حقيقة شعب مقاتل في كردستان، هذا النضال المستمر منذ نصف قرن دون توقف، حيث اتبع هذا النضال ضمن ظروف صعبة، وكّون القيم بكفاح الشهداء الخالدين ودمائهم، حيث أصبح أساساً لنضالنا وأنشأ تقليد المقاومة الناجحة، مدينتا رها التي استضافت مقاومة حلوان- سيورغ والتي كانت من أولى الأمثلة على حرب الشعب الثورية في كردستان، كانت الساحة الأولى التي تطور فيها نضال حرية كردستان بقيادة القائد آبو. رغم اتباع سياسات الإنكار والإبادة بشكل وحشي، ارتقى القائد آبو مع حقيقة الشعب إلى المهمة الأكثر شرفاً المتمثلة في خلق حياة حرة، الشخصية والمجتمع الحرين وحقق ذلك، ساند شعبنا الوطني بحماس كبير خط النضال لحزب العمال الكردستاني PKK، ومرره للأجيال وتحققت نهضة شعبنا، كانت رها مكان هذه المسيرة المقدسة، وولد رفيقنا باز في كنف عائلة وطنية في برسوس التابعة لرها، نشأ ضمن نضالنا وعلى فلسفة حياة حزب العمال الكردستاني  PKK، من جهة رأى المقاومة المشرفة التي يتبعها شعبنا ومن جهة اخرى رأى هجمات دولة الاحتلال التركي الوحشية على شعبنا. تعرف عن قرب على حقيقة العدو، تعلم رفيقنا منذ صغره بذل الجهد كونه نشأ في عائلة كبيرة كهذه حاول إعالة نفسه، ذهب رفيقنا باز إلى مركز ثقافة الانتفاضة في كردستان إلى آمد من أجل استكمال دراسته الجامعية، هنا تعرف عن كثب إلى فلسفة القائد آبو والمقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني PKK، درس رفيقنا في جامعة دجلة قسم الفيزياء، وخلال هذه القترة قرر المشاركة بشكل نشط في نضال الحياة الحرة والمستقبل الحر لشعبنا، وهكذا شارك في نشاطات الشبيبة،  تجول شارعاً شارعاً من اجل توعية شعبنا والشبيبة الكردية الذين هم مستقبل شعبنا، وبذل جهدا كبيرا، وأصبح رائداً خلال مدة قصيرة وشارك بنشاط وحماس في العديد من النشاطات، وقد اعتقل عدة مرات من قبل المحتلين، ولكنه وبتصعيد نضاله رد على كافة الهجمات، التحق رفيقنا باز عام 2014 أثناء تشديد هجمات الإنكار والإبادة على شعبنا، بصفوف كريلا حرية كردستان التي هي  ضمانة مستقبل حر لشعبنا وانتقل بنضاله إلى جبال كردستان القديمة.

قضى رفيقنا باز على الميزات التي كونها النظام، وحاول جاهداً بناء نفسه من جديد على خط الآبوجية والمقاومة، تتطور بسرعة من الناحية الإيديولوجية والعسكرية بالتدريب الذي تلقاه، شارك برغبة كبيرة في الممارسة لتحقيق اهداف حزبنا، مارس رفيقنا نشاط الكريلا لفترة في غَاري، وأراد بغضب كبير ضد هجمات الإبادة التي شنها مرتزقة داعش عدو الإنسانية على شعبنا الإيزيدي، الانضمام إلى رفاقه الأوائل للدفاع عن شعبنا الإيزيدي  وبعد أن تم قبول اقتراحه، ذهب رفيقنا إلى شنكال للمشاركة في الحرب ضد مرتزقة داعش، ورأى بنفسه المعاناة التي كان يعانيها شعبنا، لم ينسى رفيقنا باز الهجمات ومعاناة شعبنا، وتحول غضبه إلى حرب من اجل تحرير شعبنا،فحارب بفدائية، وبعد ان انهى مهامه بنجاح، عاد مع رفاقه إلى الجبال الحرة التي هي مركز المقاومة في كردستان، وتقدم ككريلا في الحرب وأصبح ذا تجارب عظيمة، وواصل نضاله، الحق بشخصيته الحماسية والديناميكية رفقاه في الحياة في كافة الساحات، وخلق روح مجتمعية معهم، وعمق نفسه بوعيه، وكان يعرف باجتهاده كما كان احد الرفاق المتطورين، وتعمق دائماً من أجل تطوير نفسه ورفاقه المحيطين به، وليتمكن التعمق في الفلسفة الآبوجية وايضاً يصبح خبيراً في الساحة العسكرية، وكانت هذه من الخصائص المميزة لرفيقنا باز.

أعطى رفيقنا باز أهمية كبيرة لكل لحظة من حياته، وجعل لنفسه أساساً بأن يعطي قيمة لكل لحظة وسار على خط الفدائية ضمن صفوف نضال حرية كردستان، وشارك بكافة الأنواع في النضال، وكان يدافع بأسلوبه عن القيم الموجودة ويطورها ويكون قيم جديدة، ترك إرثا نضاليا قويا وراءه، ستظل ذكرى رفيقنا باز ترافقنا دائماً في النضال".

جيهات كوب

حزب العمال الكردستاني PKK الذي بدأ بقيادة القائد آبو وخلق آمال المستقبل الحر لشعبنا من جديد، ولأن شعبنا كان تحت ضغط هجمات الإنكار والإبادة، أصبح عازماً على الحياة الكريمة، إلى جانب الهجمات الوحشية للمحتلين البعيدة كل البعد عن الإنسانية، لم يترك شعبنا أرضه التي عاش عليها آلاف الأعوام وساند كل شرارة للمقاومة، اكتسب شعبنا مع حزب العمال الكردستاني PKK أساس نضال الحقيقة، وأصبح من المتابعين دون تردد لمسيرة حرية القائد آبو، دافعت منطقتنا سرحد عن علاقاتها الاجتماعية وثقافة المقاومة القديمة، وأصبحت من تلك الساحات التي انتشر فيه حزبنا بسرعة، واستقبل نضال شعبنا المظلوم بقوة وسعادة كبيرة، ووسعته من خلال المشاركة والانضمام، وبالرغم من كافة الهجمات لم تتخلى عن مسيرة الحرية وصعدتها يوماً بعد يوم، وأصبحت احدى المراكز المهمة لمقاومة كردستان.

ومدينتنا موش ايضاً تقع على سفح الجبال القديمة في سرحد، استضافت بجغرافيتها الغنية شعبنا، ولد رفيقنا جيهات في كنف عائلة عزيزة وطنية حافظت على خصائصها الكردستانية، ولأنه كان هناك انضمام من محيطه القريب ضمن نضال حرية كردستان، تعرف رفيقنا عن قرب لحزبنا حزب العمال الكردستاني PKK ومقاومة شعبنا، وانتفض ضد هجمات الإنكار والإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركية الفاشية أمام محاولات شعبنا المقاوم الذي يتصدى للهجمات بكرامة، لم يبقى غير مبال وشارك في نشاطات الشبيبة وخطى خطواته الأولى تجاه النضال، وفي هذه الفترة تعرف أكثر على القائد آبو وحزب العمال الكردستاني PKK وآمن أنه يجب المشاركة اكثر في النضال، وفي عام 2014 عند ازدياد هجمات الإبادة على شعبنا، ومن أجل الرد على الهجمات اللإنسانية والانتقام لمعاناة شعبنا، التحق بصفوف كريلا حرية كردستان.

ولد رفيقنا جيهات في موش والتحق بمقاومة الكريلا، بعدها ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع، وانهى تدريبه الأساسي للكريلا بنجاح، واثناء النضال، اصبح هدفاً للنظام وهجمات الاحتلال عدة مرات. مما زاد حنقه الذي  حوله الى اساس لتعزيز النضال عبر مشاركة قوية وفعالة. كان انتباه رفيقنا للحياة المقدسة، وتأثر بالرفاقية والصميمية، ورأى نفسه مسؤولاً دائماً امام حياة حزب العمال الكردستاني PKK المقدسة التي تكونت بدماء شهداءنا الخالدين والعلاقات الرفاقية، وجعل الدفاع عن القيم الحالية أساساً لنفسه وسار على خط المقاومة، شارك رفيقنا بشخصيته الحماسية والمكافحة التي تعمل بجد في الحياة، تقدم خلال فترة وجيزة وقام بمسؤوليته، اتبع ممارسته الأولى للكريلا في منطقة متينا، واستجاب للتوقعات، ودخل في أبحاث عن طرق وأساليب أكثر قوة للمشاركة وطبق تعمقه في الحياة ايضاً، بقي رفيقنا جيهات لمدة أربعة أعوام في متينا، شارك في العديد من النشاطات، وبذل جهدا، ناضل في الجبهات الأمامية ضد هجمات المحتلين جيش الاحتلال التركي الفاشي، وأصبح محترفاً في تكتيكات كريلا العصر الحديث بالتدريب الذي تلقاه وطبق خط كريلا العصر الحديث بنجاح في الممارسة، وحقق مهام ومسؤولية القيادة بطريقة رائعة، ذهب مع رفاقه إلى شنكال للمحارية ضد هجمات مرتزقة داعش المعادية للإنسانية التي شنتها بحق شعبنا الإيزيدي وتحرك باذلاً جهداً كبيراً لهزيمة مرتزقة داعش، وبعد تحرير شعبنا الإيزيدي من هجمات الإبادة  وتحررهف، عاد إلى المكان المقدس للكريلا إلى جبال كردستان، وواصل نضاله ضد الاحتلال بقوة، ولأن كان هناك استشهاد في محيطه القريب ضمن صفوف النضال فهم رفيقنا جيهات بسرعة حقيقة الشهداء، وجعلها جوهرا لحياته الثورية.

كان رفيقنا جيهات مخلصاً بحب عظيم لفلسفة الحياة للقائد آبو وسار على خطى الشهداء المقاتلين، وترك إرثا نضاليا قويا وراءه، سيبقى رفيقنا جيهات خالداً دائماً في نضالنا.

علي شير آمد

حققت مدينتنا آمد كإحدى مراكز المقاومة في كردستان مهامها التاريخية العصرية بنجاح كبير، ومثلت خط الوطنية بشكل صحيح وكانت مخلصةً دائماً لتقليد النضال، انتفض حزبنا بقيادة القائد آبو في الوقت الأكثر ظلاماً حيث كان المستبدون يتبعون سياسات الإبادة بوحشية وتذهب بإرادة شعبنا الحر نحو الهاوية. واستقبل شعبنا في آمد هذه النهضة بحماس كبير، شعبنا في آمد الذي دعم روح المقاومة التاريخية لسجن آمد ولم يفتح الطريق للمحتلين من خلال الانتفاضات وأوصل بنضاله رايات الحرية في كردستان إلى الصفوف الأمامية. مدينتنا آمد التي ألحقت الآلاف من ابناءها الأعزاء إلى صفوف كريلا حرية كردستان واستقبلت انتفاضات شهدائنا المقدسة، وأصبحت مركزاً لتقليد النضال والمقاومة لحزب العمال الكردستاني PKK، حيث مرر شعبنا الوطني في آمد ثقافة المقاومة إلى الأجيال الحديثة وساند دون تردد مسيرة الحرية التاريخية للقائد آبو، جعلت مدينتنا آمد إرث النضال الذي لا مثيل له لحزب العمال الكردستانيPKK ثقافة للحياة، ولد رفيقنا علي شير في هذه المدينة، وترعرع ضمن تقليد قوي، ولد في كنف عائلة عزيزة وطنية وقدمت العديد من ابناءها ومحيطها إلى صفوف النضال، وأصبح ذو شخصية ضمن نضال شعبنا في آمد.

مدينتنا آمد التي هي مركز المقاومة، تم استهدافها بشكل خاص من قبل الدولة التركية المحتلة وشنت العديد من هجماتها الوحشية بحق شعبنا الوطني من أجل القضاء على نضال شعبنا حيث اتحد شعبنا مع حزب العمال الكردستاني PKK وكّون نفسه من جديد على خط المقاومة، كان رفيقنا علي شير ايضاً شاهداً على هجمات المحتلين هذه وتعرف عن قرب إلى حقيقة العدو، وآمن رفيقنا بأنه بكل تأكيد يجب الرد على المحتلين الذين أردوا انحطاط الشبيبة الكردية، وإبعادهم عن جوهرهم، ومنعهم من النضال، وشارك في نشاطات الشبيبة، وبهذه الطريقة خطى خطوته الأولى في النضال، تعرف رفيقنا ضمن المقاومة اكثر إلى القائد آبو وحزب العمال الكردستاني PKK، وبذل جهدا كبيرا ضمن نشاطات الشبيبة، تقدم رفيقنا علي شير بشخصيته النشطة بسرعة، واعتقل من قبل دولة الاحتلال التركي القمعية، وواصل نضاله بروح المقاومة  لمدة ستة أشهر في سجون الاستعمار ولم يستسلم للمحتلين، بعد خروجه من السجن، واصل فترة أخرى نشاطه وأصبح لديه غضباً كبيراً ضد هجمات الإبادة التي يشنها العدو على روج آفا، شنكال ومخمور ورأى أنه يمكن تحرير شعبنا المضطهد فقط من خلال نضال كريلا حزب العمال الكردستاني PKK، وعلى هذا الأساس اتجه إلى الجبال القديمة والتحق عام 2015 من مركز المقاومة آمد إلى صفوف الكريلا.

تعلم رفيقنا علي شير بشخصيته المكافحة والجوهرية بسرعة على حياة الكريلا المقدسة، سخر طاقته عبر المشاكرة القوية لينضم بحماس الى تدريبات الكريلا الاساسية. وتعمق بشكل كبير من الناحية الإيديولوجية والعسكرية، وذهب إلى منطقة غَاري وبدأ بالممارسة، ولأنه كان يتعامل بجدية جداً مع مهامه، حقق أهداف قوية، وبسبب العلاقات القوية الذي أقامه مع رفاقه، أصبح محط حب واحترام لدى رفاقه، ودعم في شخص رفيقه الشهيد علي كارابولوت الذي استشهد عام 2020 حيث كان عمه إرثا نضاليا لجميع الشهداء مستهدفاً تتويج هذا الإرث بالنصر. وأصبح بنضاله لائقاً بالشهداء، عندما شن مرتزقة داعش هجمات بهدف إبادة شعبنا الإيزيدي، وحارب رفيقنا علي شير بصرخة شعبنا الإيزيدي مع رفاقه ضد مرتزقة الاحتلال وبذل جهداً كبيراً في الحرب لتحرير شعبنا الإيزيدي من الإبادة، وبعد تحرير شعبنا الإيزيدي عاد مع رفاقه إلى جبال كردستان القديم، وحارب في الصفوف الأمامية في المقاومة التاريخية ضد دولة الاحتلال التركي.

ناضل رفيقنا علي شير خلال مسيرته الثورية على خط الفدائية وبحماس كبيرين، كان له مشاركة نموذجية كمقاتل ناجح في انتصارات للقائد آبو وأصحت تركة رفيقنا علي شير إرثا نضاليا سيتوجها رفاقه بالنصر".