قصف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد

أفادت وسائل إعلام عراقية في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء باستهداف مطار بغداد الدولي بأربعة صواريخ كاتيوشا، انطلقت من حي الجهاد المجاور للمطار.

أفاد مصدر أمني عراقي صباح اليوم الأربعاء أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد الدولي، بـ 4 صواريخ كاتيوشا أُطْلِقت من غرب بغداد.

وتعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي الذي يضم قوات التحالف الدولي "قاعدة فيكتوري سابقا" في مطار بغداد الاثنين لهجوم بطائرتين مسيرتين كُتب عليهما "عمليات ثأر القادة".

ونقلت  وسائل إعلام عراقية عن المصدر أن "المنطقة الدبلوماسية في مطار بغداد، تعرضت فجر اليوم لهجوم بـ مسيرتين تمكن نظام الدفاع الـCRAM  من إسقاطهما".

وأضاف، "سقوط الطائرتين المسيرتين كان خارج حدود القاعدة الأمريكية، حيث سقطت الأولى قرب ميدان الرماية والثانية بالقرب من بهو الضباط العراقيين".

وأوضح المصدر أن الطائرتين بحسب رأي خبير المتفجرات تحملان متفجرات.

وتابع: "في نفس الوقت هبطت الطائرات المدنية وأقلعت هذا الصباح، وهذا يدل على أن الخارجين عن القانون لا يأبهون لخطر وقوع إصابات بين المدنيين وتعرض رحلات الطيران المدني للخطر من خلال تحليق الطائرات بدون طيار في مطار بغداد الدولي".

وكانت طائرة أمريكية قد نفذت غارة جوية في الـ 3 من كانون الثاني 2020، استهدفت سيارتين كانتا تقلان كلاً من نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورفاقهما، قرب مطار بغداد الدولي، أودت بحياتهم على الفور.

وحذرت مصادر استخبارية، يوم الجمعة (31 كانون الأول المنصرم)، من استهداف السفارة الأمريكية ببغداد في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.