قامشلو وكوباني تجددان العهد على تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد
جددت مكونات واطياف مقاطعتي قامشلو وكوباني، ومدينة الطبقة في شمال وشرق سوريا، العهد بمواصلة النضال حتى الوصول إلى الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
جددت مكونات واطياف مقاطعتي قامشلو وكوباني، ومدينة الطبقة في شمال وشرق سوريا، العهد بمواصلة النضال حتى الوصول إلى الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
في ردّ على التهديدات التي طالت القائد عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي، شهدت شمال وشرق سوريا، فعاليات ونشاطات منددة مختلفة، منذ الكشف عن تلك التهديدات، خرج أهالي ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو، وأهالي إقليم الفرات اليوم، وأهالي مدينة الطبقة، في مظاهرات منفصلة.
وشارك في كل منها المئات من الأهالي وأعضاء وعضوات المجالس والمؤسسات، وممثلون عن الأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر، وحركة الشبيبة الثورية السورية، وعضوات مؤتمر ستار واتحاد المرأة الشابة، عضوات تجمع نساء زنوبيا في الطبقة.
انطلقت مظاهرة تربه سبيه من أمام مجلس عوائل الشهداء غرب ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، وتوقفت في سوق الناحية المركزي.
وانطلقت مظاهرة أهالي إقليم الفرات، من ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني وتوقفت في دوار السلام بالمدينة.
فيما انطلقت مظاهرة أهالي الطبقة، من الحي الأول، وتوقفت أمام مركز حركة الطلبة الديمقراطيين وسط المدينة.
حمل المتظاهرون في تربه سبيه وكوباني واالطبقة صور القائد عبد الله أوجلان، وسط ترديد شعارات "تسقط الفاشية"، "حرية القائد حريتنا"، "لا حياة بدون القائد".
في نقطة الوقوف، تحوّلت المظاهرات إلى وقفات احتجاجية، تخللها في تربه سبيه وكوباني، كلمة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وبياناً للرأي العام في الطبقة.
في مظاهرة تربه سبيه، خاطب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في الناحية، عبد الكريم حسو، المتظاهرين، قائلاً: "تنتهج الدولة التركية الفاشية بحق القائد سياسات الحرب الخاصة إلى جانب سياسات العزلة والتعذيب. كل هذا الضغط يهدف لكسر إرادة الشعوب التي تتطلع للحرية وترى في فكر وفلسفة القائد درباً لها".
وتابع "نحن المكونات، آمننا بفكر القائد عبد الله أوجلان ووجدنا الحرية من خلال أطروحاته وتقييماته التي قدمها للجميع"، مضيفاً: "سنبذل كل الجهود في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد".
وفي مظاهرة كوباني، أشار عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح نوح، إلى إفلاس دولة الاحتلال التركي في سياستها بالتعامل مع أزماتها، قائلاً: "مرة أخرى تمارس المخططات القذرة ضد مناطقنا، وتستهدف إرادة شعبها من خلال تمديد العزلة على القائد، وهذا دليل إفلاس دولة الاحتلال في التعامل مع أزماتها الداخلية".
وأضاف: "اليوم نتعرض لهجمات الإبادة من قبل دولة الاحتلال وسط صمت دولي، ولكن شعب المنطقة سبق وقال كلمته إما العيش بكرامة أو الشهادة، فنحن أبناء فلسفة القائد التي علمتنا بأن المقاومة هي الحياة، وعلى دولة الاحتلال أن تفهم ذلك جيداً".
وأكد صالح نوح: "النصر قريب، لذا يجب علينا تصعيد النضال بشتى الطرق، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد، الذي حريته من حريتنا".
وفي الطبقة، قرأت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا، نور الحفني، بياناً للرأي العام باسم أهالي الطبقة.
وقال البيان "بعد فشل دولة الاحتلال التركي في تحقيق أهدافها توجهت إلى تصعيد انتهاكاتها في جزيرة إمرالي بحق القائد عبد الله أوجلان وسط صمت مخزي من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها لجنة مناهضة التعذيب CPTالتي تعتبر المسؤول الأول إلى جانب دولة الاحتلال التركي عن هذه الممارسات".
وأوضح البيان "رغم الممارسات التي قامت بها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان إلا أنه بقي صامداً ومقاوماً في وجه سياستهم اللاأخلاقية والتي منعته من أبسط حقوقه الإنسانية والتواصل مع العالم الخارجي ورؤية عائلته لما يزيد عن 27 شهراً".
وشجب البيان "التهديدات الوحشية من قبل دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبد الله أوجلان".
وفي الختام عاهد البيان "القائد عبد الله أوجلان على الاستمرار والسير على نهجه والبقاء في ساحات النضال حتى نضمن حريته الجسدية فإرادة وعزيمة قائدنا تعطينا القوة والإلهام في الاستمرار بالمقاومة".