يواصل أهالي مقاطعة قامشلو اعتصامهم تحت خيمة الاعتصام، التي نُصبت في الـ 17 من الشهر الجاري، أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة قامشلو، تحت شعار "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، تضامناً مع الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي انطلقت في 74 مركزاً حول العالم في 10 تشرين الأول الجاري.

شارك في اليوم السادس لخيمة الاعتصام، أهالي ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو، بالإضافة إلى أعضاء وعضوات فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، ورفعوا صور القائد عبد الله أوجلان.

وكان في استقبالهم بالخيمة المناوبون من ناحية تل حميس وحي جودي في مدينة قامشلو.

وبعد ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان "لا حياة بدون القائد" انطلقت فعاليات اليوم السادس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم لفتت عضوة اللجنة التحضيرية لفعالية الاعتصام وعضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، شيرين محمد، إلى النضال المستمر في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وقالت: "صدى أصوات وصيحات الأهالي والمكونات المتضامنة مع حرية القائد الجسدية تسمع اليوم بأرجاء العالم أجمع، لن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا".

بدورها، سلّطت عضوة مجلس ناحية عامودا، مرة زورو، الضوء على أهمية تنظيم الفعاليات المتضامنة والمطالبة بحرية القائد الجسدية، ونوهت بأن نضالهم كشعوب غير كافٍ أمام المؤامرات التي تحاك ضدهم وأمام تضحيات القائد.

وعاهدت على تصعيد النضال "سنظل في الساحات وننضم لجميع الفعاليات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد حتى تحقيقها".

وأكدت باسم هيئة الاقتصاد سهيلة شمو، أن جميع سياسات الفاشية التركية والدول المهيمنة ضد القائد، لن تثنيهم عن الاستمرار في النضال والمطالبة بحرية القائد الجسدية، وقالت: "كنساء شمال وشرق سوريا نعاهد بمتابعة النضال والسير على نهج القائد".

من جهتها، أوضحت عضوة فدراسيون الجرحى في شمال وشرق سوريا، زريا زيلان، أنهم مستمرون في النضال والسير وفق ما تتطلبه المرحلة منهم لتحرير القائد، وشددت "ضحينا وسنضحي في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد والوطن".

وبعد الانتهاء من الكلمات عرض سنفزيون يتضمن شرح حيثيات المؤامرة الدولية ومصالح القوى الدولية التي شاركت فيها، بالإضافة إلى تقديم فقرة أغاني عن مقاومة القائد عبد الله أوجلان من قبل فرقة زيلان في ناحية الدرباسية.

وتستمر فعاليات خيمة الاعتصام بتوافد أهالي حي العنترية بمدينة قامشلو إلى خيمة الاعتصام.