أدان اتحاد المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) والمجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E ) من خلال بيان مشترك، قصف دولة الاحتلال التركية الذي يستهدف المدنيين في جنوب كردستان، ودعيا في بيانهما جميع الكردستانيين في خارج الوطن للخروج إلى ساحات النضال وإدانة هذه الجرائم.

وذكر البيان، أن دولة الاحتلال التركية التي تواصل هجماتها الاحتلالية على جنوب كردستان، استهدفت أول أمس سيارة لقناة JIN TV على طريق قامشلو – عامودا، كما أنها تسببت في استشهاد 4 مدنيين آخرين في برادوست يوم أمس.

وتابع البيان: "نحن نستنكر وبشدة هذه الهجمات للإبادة الجماعية التي نفذت في نفس وقت اجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع حكومة إقليم جنوب كردستان، كما أننا ندين هجمات الإبادة الجماعية التي تستهدف قادة المرأة الحرة الكردية والمدنيين الذين طهروا أراضي الشرق الأوسط وكردستان من مرتزقة داعش، كذلك موقف كلتا الحكومتين العراقية وجنوب كردستان اللتان تلتزمان الصمت ضد هذه الهجمات.

تتحمل الأطراف الدولية مسؤولية هذه الهجمات الدموية ضد المدنيين وخاصةً الصحفيين في المنطقة، للقيام بمهامها الأخلاقية والضميرية، بينما لا يمكنهم تحمل هذا العبء من خلال صمتهم ومشاهدتهم لهذه الهجمات، وعلى مسؤولي القانون الدولي وضع الاتفاقيات والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان موضع التنفيذ على الفور.

الهجمات وصلت إلى أعلى مستويات الخطر

أصبحت جرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركية في المنطقة جرائم قائمة، حيث وصلت هذه الجرائم إلى أعلى مستويات الخطر على المدنيين والمرأة، وفي سياق هذه الجرائم، يتم استهداف الصحفيون الذين يوثقون انتهاكات دولة الاحتلال التركية الإجرامية في المنطقة ويكشفونها للرأي العام، ويريدون إسكاتهم من خلال استهدافهم، لذا يجب على المؤسسات الدولية إظهار موقف واضح ضد هذه الهجمات والتصرف بهذا الصدد على العجل.

علينا أن نتحرك

كاتحاد المرأة الكردية في أوروبا والمجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا ندعو شعبنا الذين يعيشون في خارج الوطن أن يدخلوا في خضم التحرك في مواجهة هذه الهجمات للإبادة الجماعية، وأن يفضحوا هجمات الإبادة الجماعية ونهج دولة الاحتلال التركية القاتلة للرأي العام، والخروج إلى الشوارع للاحتجاج في كل من أوروبا، كندا وأستراليا".