أهالي الطبقة يودعون جثمان المقاتل محمد الحمادة

ودّع المئات من أهالي مدينة الطبقة جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية "جيش الثوار" محمد الحمادة، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني، ليوارى الثرى في مزار الشهداء في مدينة الطبقة.

شيع المئات من أهالي مدينة الطبقة جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية "جيش الثوار"، محمد الحمادة، الذي استشهد في الـ 10 من حزيران الجاري أثناء تأديته واجبه الوطني.

وشارك في المراسم ممثلون عن الإدارة المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية والمجالس المدنية والقوات العسكرية ووجهاء وشيوخ العشائر والحركات الشبابية في مدينة الطبقة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، مع تقديم عرض عسكري من قبل قوات جيش الثوار.

تلته كلمة باسم مجلس الطبقة العسكري ألقاها القيادي أيمن المندو الذي توجه بداية بالعزاء لذوي الشهيد، وأضاف:" جميع الأوطان تقدر شهداءها وتقيم لهم النصب في العواصم والمدن، أما نحن فنقدرهم ونضعهم في قلوبنا وأعيننا، لأنهم لا يغيبون لحظة عن وجداننا وعن ذاكرة الوطن".

وتابع المندو:" الشهيد محمد الحمادة اختار في رحلته مع الحياة جيش الثوار الذي وضعه بفخر واعتزاز في سجل العظماء والرجال الأحرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، ليصبح بمسيرته قبلة للشرفاء ومنارة للأحرار، ومثالاً للإخلاص للوطن والشعب".

كما ألقى الرئيس المشترك لهيئة الشؤون والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي كلمة قال فيها: "ها هو الشهيد محمد الحمادة من قوات سوريا الديمقراطية "جيش الثوار" يلتحق بركب الشهداء ليزيد نور الشهداء الذي يسطع في سمائنا ليمحو ظلام هذا العالم".

وتابع الماشي:" نعزي أنفسنا وذوي الشهيد ومجتمع الشهداء جميعاً، برحيل الشهيد محمد الحمادة، ونؤكد أن قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ستبقى كما عهدتموها، حصناً منيعاً يقف في وجه المعتدين".

وفي ختام كلمته أكد الماشي أن "جيش الثوار فقد الكثير من رجاله ورموزه، لكن هذه الأرض ولادة للرجال الأبطال وإن رحل بطل، فسيحمل الراية من يده بطل آخر، لأنهم كتبوا رسالة الحب للوطن بدمائهم الطاهرة وكانوا وقوداً لثورة لن تهدأ، حتى تتنفس هذه الأرض الحرية ويعم السلام".

ومن ثم قرئت وثيقة الشهيد وسلمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط زغاريد الأمهات.