أعلنت النقابات العالمية والأحزاب السياسية في 74 مدينة حول العالم في 10 تشرين الأول الجاري حملة " الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً، دعا فيه جميع أعضاء ومؤيدي الحزب وكافة أبناء مكونات شمال وشرق سوريا إلى الانضمام إلى هذه الحملة وأنشطتها المتنوعة في الوطن والمهجر.
وجاء في نص البيان المنشور على الموقع الرسمي للحزب:
"مع مرور الوقت يتأكد لجميع القوى الداعية للسلام والديموقراطية والاستقرار في العالم، أن القضية الكردية تأتي على رأس القضايا التي يجب حلها نظراً لأنها تهم عشرات الملايين من البشر في كردستان التي تتوسط بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، وأن مفتاح الحل موجود بيد القائد عبدالله أوجلان المحجوز في جزيرة نائية في سجن انفرادي تحت التعذيب منذ خمس وعشرين سنة.
القضية الكردية ناجمة عن أطماع قوى الهيمنة العالمية التي رسمت حدود الدول القومية بما يتناسب مع مصالحها وتنكّرت لتطلعات الشعوب في بدايات القرن العشرين، وحلقتها الأخيرة كانت معاهدة لوزان التي قسمت كردستان بين أربع دول قومية، ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف الإبادات والمجازر الجماعية بحق الشعوب مثلما لم تتوقف تمردات المكونات والشعوب وعلى رأسها مقاومات الشعب الكردي في وجه الظلم والطغيان والاستبداد، مما جعل كردستان بؤرة للصراع العالمي والإقليمي وأدواته، ذلك الصراع الذي بات يهدد السلم العالمي.
القائد عبدالله أوجلان وُلد ونشأ وترعرع وعاش ضمن هذه المعاناة، واستطاع تطوير فكر وفلسفة الأمة الديموقراطية التي هي بلسم العقدة الكأداء التي صنعتها قوى الهيمنة منذ قرن مضى، واستطاع خلق القوة اللازمة التي تحقق ذلك، ولهذا قامت قوى الهيمنة بترتيب مؤامرة أسفرت عن أسر القائد وتسليمه إلى الفاشية التركية التي لا تعترف بأي معايير أخلاقية أو قانونية، وتمارس كل أشكال التعذيب والتنكيل منذ خمس وعشرين سنة.
الشعب الكردي بكل تنظيماته وقواه السياسية مع القوى العالمية الديموقراطية والعاملة من أجل السلم والاستقرار العالمي وأصدقاء الشعب الكردي يقوم بحملة بعنوان “الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية” على الصعيد العالمي، وبما أننا في روجافاي كردستان جزء من هذه القضية، ومن أكثر القوى الداعية للسلام والحل والاستقرار في سوريا وفي المنطقة فإننا ندعو جميع أعضاء ومؤيدي حزبنا وكافة أبناء مكونات شمال وشرق سوريا إلى الانضمام إلى هذه الحملة وأنشطتها المتنوعة في الوطن وفي المهجر، ونؤمن بأن شعبنا سيتوج نضاله بالنصر وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو.
الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية".