نسرين ناس: على السلطة أن تعطي الثقة للمجتمع

صرحت البروفيسورة نسرين ناس إنه يجب على السلطة التخلي عن سياسات التمييز التي تمارسها وتعطي الثقة للمجتمع من أجل القضاء على جميع مخاوفه.

أكدت البروفيسورة نسرين ناس أن المرحلة وصلت لمستوى محدد بدعوة القائد آبو، ولكن يجب أن تتطور بشكل واضح، وقالت:" يجب أن تصبح هذه القضية ضمن جدول أعمال البرلمان ويجب رسم خارطة طريق لهذه المرحلة من خلال تشكيل لجنة.


أجابت البرفيسورة نسرين ناس التي هي إحدى الموقعات على دعوة " إسكات السلاح وبدء مرحلة السلام والديمقراطية " التي تمت مشاركته في اسطنبول في 14 كانون الثاني 2024، على أسئلة وكالة فرات للأنباء التي طرحتها حول دعوة القائد عبد الله أوجلان والمناقشات المستمرة.

ذكرت نسرين ناس إنهم بدأوا بالتحرك عندما فتح الرئيس العام لحزب الحركة القومية دولت بهجلي النص الذي نشروه للتوقيعات، وقالت إنهم قد دخلوا في محاولة كهذه من أجل حل القضية الكردية بشكل دائم ويواصلون جهودهم لضمان انتهاء المرحلة بسلام، وتابعت" إن التطورات التي نشهدها مختلفة عن التوجهات الواردة في نصهم"، وأضافت:" الجانب الحكومي لا يسمي هذه العملية ’ مرحلة ’، أو هذه ليست مرحلة سلام أو حل، بل يسميها " تركيا خالية من الإرهاب "، تقول الحكومة ’ ليتركوا السلاح، ويسلموا أنفسهم ’ أو أحياناً يقولون’ إما أن تتركوا السلاح أو سندفنكم بأسلحتكم ’ يوجهون التهديدات".

يجب أن يصبح هذا الموضوع ضمن جدول البرلمان

وأفادت نسرين ناس إن المرحلة وصلت مع دعوة القائد عبدالله أوجلان لمستوى معين مؤكدةً يجب التقدم بكل وضوح، واستمرت" لقد نوه اوجلان في مرحلة الحل قبل الآن أيضاً إلى الوضوح وقال يجب أن يتحرك البرلمان، ولكن لا تزال هذه المرحلة غير واضحة، نعلم إنه ليس هناك حزب آخر سوى حزب الخير ÎYÎ Partî الذي له مجموعة في البرلمان يعارض هذه المرحلة، يجب أن يتم وضع هذه الموضوع ضمن جدول أعمال البرلمان ورسم خارطة طريق لهذه المرحلة من خلال تشكيل لجنة، كما لا بد من تحرك الأحزاب السياسية أيضاً لجعل هذه القضية أكثر اجتماعية".

يتم ترك حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بمفرده

أوضحت نسرين ناس أنه يمكن للمجتمع المدني القيام بالكثير من الأشياء، ولكن هناك ضرورة لمعلومات أكثر وضوحاً، مشيرةً إلى أهمية السياسة الشاملة إلى جانب المجتمع المدني، ولفتت الانتباه إلى فعاليات وأنشطة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التي ينظمها من أجل جعل المرحلة اجتماعية، وأضافت:" لقد وضع كل العبء من أجل أن تكون هذه المرحلة اجتماعية على عاتق حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحده، ورغم مساندة الأحزاب، إلا إنها يتقربون من العملية بشكل خجول لأنهم لا يفهمون جوهر المشكلة، يقولون أنه إذا وصلت القضية إلى البرلمان، فإنهم سيفعلون ما يلزم".

كما أفادت نسرين ناس بأنه يجب على السلطة التخلي عن سياساتها المعادية للمعارضة، مضيفةً إنه يجب توضيح المرحلة وتشكيل لجنة في هذا السياق، واختتمت حديثها بالقول:" يجب على كافة أحزاب المعارضة، النقابات، الاتحادات، الكتاب، كبار السن أخذ خارطة الطريق التي ستظهر على الساحة في الاعتبار، والعمل من أجل تحقيق السلام".