قوات سوريا الديمقراطية: المحتلين يرتكبون مجزرة في كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقة الجيش الوطني السوري التابعة لها تلقت ضربات موجعة على أرض المعركة، ما دفعها لارتكاب مجزرة بحق المدنيين في كوباني.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقة الجيش الوطني السوري التابعة لها تلقت ضربات موجعة على أرض المعركة، ما دفعها لارتكاب مجزرة بحق المدنيين في كوباني.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً إلى الرأي العام، بخصوص هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته والمجزرة التي ارتكبوها، في ريف كوباني، جاء في نصه:
"نظراً لعجز الاحتلال التركي ومرتزقته عن تحقيق أي تقدم لهم في جبهات القتال والمواجهة مع قواتنا؛ فإنهم يتعمدون دائماً إلى قصف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين والقرى والمدن، كفعل انتقامي لفشلهم في الميدان.
وفي السياق؛ ارتكب الاحتلال التركي، يوم أمس، الأحد، مجزرة مروّعة راح ضحيتها تسعة شهداء مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال وامرأة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح ومن العائلة نفسها، وذلك خلال قصف جوي للمنطقة الواقعة بين قريتي “قومجي” و”برخ بوتان”، جنوب كوباني.
وفي جبهة سد تشرين؛ واصل الطيران الحربي للاحتلال التركي شن غاراته المكثفة على محيط السد وريفه، حيث شن بالتزامن مع المجزرة التي ارتكبها جنوب كوباني في ساعات بعد ظهر أمس، عدة غارات على المساكن العمالية التابعة للسد، بالإضافة إلى قصف مدفعي عنيف على كامل ريف السد ليلة السبت/ الأحد، واستمر حتى ساعات متأخرة من نهار أمس، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالقرى ومنازل المدنيين.
وفي جبهة قرقوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال سلسلة غارات على قرية “غسق” وتلة “سيفي” بمحيط السد، وعاود استهداف قرية “بير حسو” وتلة “سيفي” بالطائرات المسيّرة، فيما قصف كامل محيط الجسر وريفه بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث طال القصف كلاً من قرى “التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق”، وديكان، وملحة والصنع” ومفرق بلدة صرين، وكذلك كلاً من تلتي “سيفي وقرقوزاق”، وتم استهدافها بشكل عشوائي وبأكثر من /80/ قذيفة، وخلف القصف الجوي والبري أضراراً بالغة بمنازل وممتلكات الأهالي في المنطقة".