نشطاء حركة الثورة المتحدة للشعوب يوجهون ضربات للشرطة في آمد

أطلق نشطاء علي إسماعيل قورقوماز في حركة الثورة المتحدة للشعوب HBDH في آمد الرصاص على الشرطة احتجاجاً على العزلة المفروضة على إمرالي وقالوا: "لن نبقي أية هجمة دون رد".

 نشر نشطاء علي إسماعيل قورقوماز في حركة الثورة المتحدة للشعوب HBDH بيان كتابي قالوا فيه: "إن السجن من أحد أهم أسلحة العدو ضد نضال حرية شعبنا المكافح، لذلك كل نضال ثوري يريد القضاء على السجون، تستمر الهجمات على السجون، ويتركون المعتقلين المرضى عن قصد للموت، ولا يتم إطلاق سراح الثوريين الذين انتهت محكوميتهم لعدم قبولهم "الندم ".

تعرض القائد عبد الله اوجلان لعزلة كبيرة ولهجمات إمحاء واسعة النطاق لمدة ربع  قرن بشكل متواصل.

يستهدف النشطاء السجون من اجل الرد على هذه الهجمات الوحشية للعدو، ابتداءً من القاضي وحتى النائب العام، ومن مديرية المحكمة وحتى الحراس، من الجنود وحتى الشرطة "أمن المحيط " جميعهم أهداف لنا. 

لن نبقي أية هجمة على المعتقلين الثوريين والقادة الثوريين دون رد.

ومن اجل تنويه نشطاء علي إسماعيل قورقوماز في حركة الثورة المتحدة للشعوب HBDH إلى هجمات العدو، وخاصةً العزلة و نظام إمرالي ومن اجل كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، تم تنفيذ عملية في 10 تموز ضد دورية للشرطة في محيط السجن".

وجه نشطائنا عند الساعة 23:30 في منطقة اوجكويولار التي يتواجد فيها السجن ذو الرمز D في آمد، ضربات بالقنابل اليدوية لعربات الشرطة، مما أسفر عن اعطابها لتأتي لاحقاً بعض المدرعات الى مكان الحادثة. هذا ولم يتوضح مصير عناصر الشرطة الذين كانوا في العربة، فيما انسحب نشطائنا بأمان من ساحة العملية".