نساء شمال وشرق سوريا ينددن بهجمات الاحتلال التركي
ندد مجلس المراة في شمال وشرق سوريا بهجمات الاحتلال التركي التي تأتي بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاحتلال سري كانيه وكري سبي، ودعا الشعب الى الوحدة لصد مخططات العدوان.
ندد مجلس المراة في شمال وشرق سوريا بهجمات الاحتلال التركي التي تأتي بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاحتلال سري كانيه وكري سبي، ودعا الشعب الى الوحدة لصد مخططات العدوان.
في سياق الفعاليات المنظمة في شمال وشرق سوريا، في الذكرى السنوية الـ 4 لبدء الهجمات الاحتلالية التركية على منطقتي سري كانيه وكري سبي (9 تشرين الأول 2019)، أدلى مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، ببيان إلى الرأي العام.
قرئ البيان من قبل عضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، رحاب النافع، بحضور أعضاء المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وممثلات عن الأحزاب السياسية، وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا، ومجلس المرأة السورية. وذلك في حديقة الرشيد بالرقة.
قال مجلس المرأة في مستهل بيانه، في الذكرى السنوية الرابعة للهجوم الاحتلالي على سري كانيه وكري سبي، الذي استخدم فيه مختلف صنوف الأسلحة حتى المحرمة دولياً، وأسفر عن استشهاد المئات من المواطنين وتسبب بتهجير ما يقارب مئتي ألف نسمة من سكان المنطقتين، عاود الاحتلال التركي استهداف شمال وشرق سوريا وبنيتها التحتية بالطائرات الحربية والمسيّرة.
وحذر مجلس المرأة في بيانه من أنّ نتائج وتداعيات هذا الاستهداف الوحشي ستكون "كارثية على السكان، في ظل وضع اقتصادي متردٍّ، وتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، وبسبب الحصار المفروض على المنطقة، بالإضافة إلى محاولات الدولة التركية للنيل من الإدارة الذاتية، وإنهاء مشروعها الديمقراطي، وإشغالها واستنزاف قدراتها العسكرية المعدّة أصلاً لمكافحة الإرهاب".
دعا عبر بيانه "شعب ومكونات شمال وشرق سوريا من أحزاب سياسية ومنظمات وتنظيمات نسائية حقوقية ومدنية بالتكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الدولة التركية".
وطالب مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا "القوى الدولية والتحالف الدولي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدولة العربية والمنظمات الحقوقية النسوية ودعاة العدالة والحرية في العالم، للقيام بواجباتها ووضع حد لغطرسة وعدوان الدولة التركية وممارساتها اللا إنسانية في المناطق المحتلة (عفرين – سري كانيه- كري سبي – اعزاز – جرابلس – إدلب) وإنهاء احتلالها لتلك المناطق والعودة إلى حدودها الدولية".