أهالي تل تمر وزركان يشيّعون جثماني شهيدين من الانضباط العسكري وقوى الأمن الداخلي

شيّع أهالي مدينتي تل تمر وزركان في مقاطعة الجزيرة جثماني الشهيدين، عضو الانضباط العسكري عداي محمد أحمد (لوند عريشة)، وعضو قوى الأمن الداخلي إبراهيم محمد الناصر، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء بتل تمر.

نظّم مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة، اليوم الجمعة، مراسم تشييع للشهيدين عضو الانضباط العسكري عداي محمد أحمد (لوند عريشة)، وعضو قوى الأمن الداخلي إبراهيم محمد الناصر، اللذين استشهدا في قصف مسيّرة للاحتلال التركي لمدينة زركان في الـ 24 من كانون الأول الجاري، إلى مثواهما الأخير في مزار شهداء تل تمر.

وشارك في مراسم التشييع مئات المواطنين من مدينتي تل تمر وزركان، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، ورفاق الشهيدين.

وبدأت المراسم بوضع الجثمانين على منصة التشييع، تلته دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

وخلال المراسم، قدّم الرئيس المشترك لمجلس عوائل شهداء سري كانيه المحتلة، عبد الرزاق محمد، التعازي لذوي الشهيدين، قائلاً: "نستذكر في شخص الشهيدين جميع شهداء الحرية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لنعيش بسلام وأمان".

وأكد محمد أن أعداء الإنسانية لا يريدون الاستقرار لهذه الأرض، مشدداً على ضرورة التكاتف والتضحية للحفاظ على مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء الشهداء.

ومن جهته، أشار القيادي في مجلس تل تمر العسكري فرهاد جان فدا إلى الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق أبناء شمال وشرق سوريا، قائلاً: "بفضل قواتنا العسكرية وتضحيات الشهداء، ستفشل مخططات الاحتلال التركي".

وأضاف إن القوات العسكرية تواصل كتابة ملاحم البطولة في التصدي لجيش الاحتلال ومرتزقته في محيط جسر قرقوزاق وسد تشرين، وكبدتهم خسائر فادحة.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين عداي محمد أحمد وإبراهيم محمد الناصر وتسليمهما إلى ذويهما، ليوارى جثماناهما الثرى وسط الزغاريد وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".