تستمر المناوبة التي بدأت في برسوس على حدود كوباني تنديداً بهجمات الاحتلال التي تشنها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من الجيش الوطني السوري على شمال وشرق سوريا في يومها الرابع.
وفي حديثه مع وكالة فرات للأنباء (ANF)، قال حسين أصلان، عضو مجلس الشبيبة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وأحد المشاركين في الفعالية: ”لقد أصبحت روج آفا وكوباني مركزاً مهماً للكرد بمقاومتهم ضد هجمات داعش، فمنذ 10 سنوات وكما حررنا كوباني بمقاومتنا ضد مرتزقة داعش، سنحرر روج آفا وأقاربنا هناك بنفس الروح ضد ما يُسمى مرتزقة الجيش الوطني السوري".
وتابع أصلان قائلاً: "المكاسب التي تحققت في روج آفا في السنوات العشر الأخيرة لا غنى للشعب الكردي، ولا يمكن التخلي عنها، من هنا أناشد جميع الشبيبة الكرد والثوار الأمميين، لنضمن تحقيق السلام ضد الحرب والحرية ضد الأسر معاً".
وقالت خديجة سزكين، الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في منطقة شاهين بي في ديلوك: ”في الواقع، الوضع في روج آفا هو بالفعل بمثابة انتفاضة، نحن نقف مع رفاقنا قلباً وقالباً، ففي النهاية نحن نعيش في نفس الأرض ونحن أبناء نفس المجتمع“.
" نموذج روج آفا ضربةٌ كبيرة ضد الرأسمالية"
وأردفت خديجة سزكين قائلةً: ”أتوجه بالدعوة لجميع الشعوب من هنا: دعونا نحمي السلام والأخوة والمساواة والحياة معاً، تماماً مثل الأم التي تربي أطفالها، تلك الأم التي تعرف أكثر الصعوبات والمشاق التي تتحملها لتربية أطفالها، لذا، من جهة تقول تركيا ”الحل“، ومن جهة أخرى تقول إنها ”ستنهي“ روج آفا، إنها تجري محادثات ولقاءات مع المرتزقة في سوريا، لماذا لا تجري محادثات مع القوى المتواجدة في روج آفا؟ يجب الدفاع عن المكاسب التي تحققت في روج آفا، لأنها نموذج يُحتذى به للعالم، كما أنها ضربةٌ كبيرة للرأسمالية، ولهذا السبب، فإن القوى الرأسمالية ضد روج آفا“.