ندوة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة تناقش اخر التطورات السياسية

ناقشت ندوة عقدها حزب الاتحاد الديمقراطي تحت شعار "المستجدات السياسية ومبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية" في صالة المركز الثقافي في مدينة الرقة، آخر التطورات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحضر الندوة أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة وممثلون عن الأحزاب السياسية وعدد من السياسيين المستقلين وشيوخ ووجهاء العشائر ومجلس الرقة المدني.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في الحزب سيهانوك ديبو كلمة تطرق فيها إلى مجمل المستجدات السياسية في المنطقة والعالم.

وقال سيهانوك ديبو: "نحن نحدد الإشكالية المستدامة لمواجهة الدولة القومية التي صعّدت عداءها لشعوب المنطقة بالدرجة الأولى والمسألة الثانية جعلتنا أمام مفهوم مجتمعات متخلفة بشكل لا يوازي طبيعة المرحلة كمنطقة  تعد من أهم مؤسسي الحضارات والتاريخ وهذا يتماهى مع واقع تاريخنا المعروف عنا ضمن الفكر الحضاري والثقافي".

وحول موضوع التطبيع مع حكومة دمشق قال ديبو: "موقفنا كحزب اختار منذ البداية الحل السلمي ولكن لم نجد معارضة لا تتبع لجهات خارجية تخرج من وميض التبعية لذا اخترنا الطريق الثالث لحل الأزمة السورية، لكن قوبلنا من الجهات نفسها ومن نفس مكونات المنطقة مثل الائتلاف الذي يمثل الجانب السياسي، بقولهم إن الكرد يبيتون لمشروع انفصالي الذي هو الإدارة الذاتية".

ولفت سيهانوك ديبو "كانت هناك خطوات من الجامعة العربية ولكنها لم تنصف الشعب السوري منذ تعليق عضويتها منذ الثورة السورية وهذا زاد الطين بلة وخاصة في قمة الدوحة حينما سلمت مقعد سوريا للائتلاف وهذه خطوة غير قانونية وغير منصفة وجانبت تطلعات الشعب السوري ولم تستطع إيجاد نظام جديد لحل أزمة الشعب السوري".

واختتم سيهانوك ديبو حديثه بالقول: "في ظل هذه الأحداث بادرت الإدارة الذاتية لوضع مبادرة لحل الأزمة السورية والمؤلفة من ٩ بنود حيث أصدرت بياناً تؤكد فيه إنهاء كل تسييس للبعد الإنساني وخاصة مسألة المهجرين والنازحين، وهذه المبادرة أثرت بشكل عام على الرأي العام العالمي والعربي، وأيضاً مبادرتها لمحاكمة عناصر تنظيم داعش الموجودين في مراكز الاعتقال".

ومن ثم فتح باب المداخلات أمام المشاركين حول مجمل ما ورد في الندوة، كما أجاب الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  سيهانوك على التساؤلات.