في إطار المرحلة الرابعة من الحملة التي انطلقت تحت شعار "لا لقتل المرأة، المرأة، الحياة، الحرية" عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، ندوة حوارية بعنوان "في مفهوم فلسفة المرأة، الحياة، في الحرية" في قاعة المركز العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو.

شاركت في الندوة مثقفات وكاتبات وعضوات مؤتمر ستار ومجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو.

وأدارت الندوة عضوة أكاديمية الجنولوجيا سوسن يوسف التي نوّهت إلى أن فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" هي معادلة سحرية، وسعت العقلية السلطوية إلى فصل المصطلحات الثلاثة، لذلك يتم معايشتها بلا معنى، ويجب فهم هذه الفلسفة وتحليلها جيداً من قبل المرأة، وأضافت: "المرأة هي الحياة. الحياة مؤنثة، كل مفاهيم الطبيعة مؤنثة. كما أن الحرية تعود إلى الأم، ففكرة التعاون تكمن في التشاركية، ومفهوم أماركي يعني إدارة الأم. وهذا يعني أن الطبيعة قد تماهت مع المرأة، والألوهية مثال على ذلك."

وتطرقت سوسن إلى القائد عبد الله أوجلان الذي طرح هذا الشعار، وذكرت أنه أطلق هذا الشعار في 8 آذار عام 2013 والآن أصبح شعاراً عالمياً، فعندما قال إن كردستان مستعمرة تطرق إلى موضوع المرأة أيضاً، وتابعت بالقول: "هذا القرن هو قرن الثورة النسائية، يجب على النساء أن يتعرفن على تاريخهن. ومثال على ذلك جينا أميني التي أثبتت أن النظام الحالي لا يسمح للمرأة بالحرية. إنه يحاول منع حرية المرأة من خلال استهداف النساء القياديات، ومع تحقيق حرية المرأة سيتم تدمير نظامهم".

وذكرت سوسن يوسف في كلمتها أنه مع تشكيل جيش المرأة عام 1993، امتلكت النساء الطليعيات في حركة الحرية ميراثاً بفضل أفكار القائد عبد الله أوجلان، والآن يضمن النجاح بالتضحية والمقاومة.

ثم عُرض سنفزيون عن شعار "المرأة، الحياة الحرية". تحدثت بعد المشاركات وأكدن أن فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" تعتبر مكتسباً مهماً بالنسبة لهن، وبهذا الشعار سوف يحققن حريتهن من الأفكار الذكورية ويدافعن عن ثورة المرأة في روج آفا.

كما أكدن أنه يجب عليهن تناول شعار "المرأة، الحياة، الحرية" بمعناه الحقيقي وتعزيزه وتجسيده من خلال تصعيد النضال. لذلك، يجب على المرأة أن تحب جنسها أكثر، وأن تواصل تحقيق التغيير الذي يتم حالياً نحو الحرية.

واختتمت الندوة بترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وشعار "عاش القائد آبو".