نداء لإنقاذ الكرد في عفرين من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته
في إطار تداعيات جريمة مقتل الشاب القاصر أحمد معمو على يد أحد المستوطنين في عفرين المحتلة، أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية والمدنية بياناً مشتركاً.
في إطار تداعيات جريمة مقتل الشاب القاصر أحمد معمو على يد أحد المستوطنين في عفرين المحتلة، أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية والمدنية بياناً مشتركاً.
البيان ذكر أن منطقة عفرين منذ احتلالها في آذار 2018، تتعرض إلى "عمليات التصفية العرقية والجرائم بحق المدنيين الكرد المتبقيين فيها، لرفضهم عمليات التغيير الديموغرافي الممنهجة لإنهاء الوجود الكردي، والتي تنفذها المجموعات المسلحة التابعة لما يعرف بالجيش الوطني. حيث تشهد المنطقة إنتهاكات يومية تنفذها العناصر المسلحة والمستوطنين المدعومين من الجيش الاحتلال التركي".
وأضاف "وقد أقدم مستوطن يامن أحمد إبراهيم، المنحدر من ناحية سنجار التابعة لمحافظة إدلب، والمقرب من مسلحي ما يعرف بـ نور الدين زنكي - الجيش الوطني، حيث يحتل بيتاً في مدينة جندريس التابعة لعفرين، على قتل الشاب الكردي القاصر أحمد معمو مده / 16/ عاماً، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل المستوطنين والمجموعات المسلحة السورية التابعة للإحتلال التركي. حيث أرجحت عائلة الشهيد أن يكون هناك مشاركين آخرين من المستوطنين في إرتكاب الجريمة وإلقاء جثمان شابهم القاصر في بئر ماء."
ونوه البيان إلى أن "حياة المدنيين الكرد بخطر كبير في ظل إعطاء الصلاحيات الكاملة للمستوطنين والمجموعات المرتزقة التي تحكم بالمنطقة في تنفيذ عمليات القمع والقتل الممنهج بحق المتبقيين من أبناء المدنيين الكرد، ودون رادع دولي، لا سيما الصمت وعدم التحرك الجدي من قبل المجتمع الحقوقي والأممي في محاسبة هؤلاء الهمج الذين يعبثون بحياة المدنيين ويعرضونهم للإبادة العرقية".
ودعا البيان: "كافة المنظمات الحقوقية الأممية والمجتمع الدولي ولجنة التحقيق المستقلة والخاصة بسوريا إلى الوقوف بشكل جدي والقيام بواجباتها في حماية المدنيين الكرد في عفرين، والذي لن ينتهي معاناتهم إلا بإزالة المسببات الرئيسية ألا وهو إخراج الإحتلال التركي والمجموعات المرتزقة السورية".
المنظمات الموقعة على البيان هي:
- منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف
- منظمة الجيوستراتيجي للمجتمع المدني الكردي
- منظمة حقوق الإنسان - عفرين
- منظمة المجتمع المدني الكردي في أوروبا
- المركزي الثقافي الكردي/ السويد