أصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب (KONGRA GEL)، بياناً كتابياً إلى الرأي العام بعنوان "سنتوج حملة ’الحرية للقائد عبد الله أوجلان والحل للقضية الكردية‘" بضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
"التضامن العالمي مع القائد أوجلان في جميع أنحاء العالم، هو بسبب الأمل الذي قدمه القائد أوجلان بنموذج الحرية على المستوى العالمي.
يتم حياكة مخططات مختلفة بسبب أزمات الرأسمالية بهدف العمل الكثير والحروب المندلعة لأجل الخروج من هذه الأزمات، ونتيجة ذلك تحدث كوارث كبيرة، يواجه عالمنا انهياراً مادياً ومعنوياً بسبب الكوارث الاجتماعية والبيئية.
والنموذج الذي خلقه القائد أوجلان هو ضد النظام السلطوي والمدمر الوحشي للحداثة الرأسمالية، وأصبح القائد أوجلان مصدر الأمل بالنسبة للإنسانية جمعاء من خلال نموذجه الديمقراطي هذا.
أصبح القائد أوجلان أملاً في البداية للمرأة، لكل شعوب المضطهدة والشبيبة، وأيضاً لجميع شرائح المجتمع التي لا تعد ولا تحصى، لأولئك الذين يسعون لحياة حرة على قدم المساواة والديمقراطية.
حان الوقت لتأجيج الأمل، والأمل هو القائد أوجلان بحد ذاته، فهو نموذج الحرية للمجتمع الأخلاقي والسياسي، فلنبني النظام من الجانب الاجتماعي وفق لمعايير الأمة الديمقراطية، ويجب علينا أن نطور قوة المجتمع الديمقراطي من كل الجوانب الحياتية ونحرر القائد أوجلان.
علينا تصعيد وتيرة حملة ’الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" من خلال التنشئة الاجتماعية أينما كنا، لذلك فإن بناء مجتمع ديمقراطي – بيئي من قبل المطالبين بحرية المرأة، سيكون بمثابة الرد اللازم والقوي على تلك القوى التي حيكت المؤامرة الدولية ونفذتها ضد القائد أوجلان، كذلك ضد أولئك الذين لا يريدون أن يتم إيجاد الحل للقضية الكردية و يبيدوا الشعب الكردي على الدوام.
وفي الذكرى السنوية الـ 25 لمؤامرة 9 تشرين الأول الدولية، سيكون الرد المناسب على قوى المؤامرة الدولية ذا مغزى وقيمة للغاية من خلال الحملة التي انطلقت على المستوى العالمي، نحن نهنئ مشاركة كل رفاقنا وأصدقائنا في الحملة من أعماق قلبنا وروحنا.
وبمناسبة هذه الحملة العظيمة، كديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب ندعو الشعب على النحو التالي؛ علينا أن ننشط بناء نظام الكونفدرالي الديمقراطي المبني على أسس ومبادئ الأمة الديمقراطية، بروح نفير العام، من أجل تتويج حملة ’الحرية للقائد أوجلان، والسلام للقضية الكردية‘ التي أطلقها رفاق القائد أوجلان وأصدقائه بالنجاح، لقد آمنا وأتينا إلى هنا، وبالمحبة والرغبة في الاجتماع مع القائد أوجلان جسدياً، ومع الإيمان النصر المؤكد، ندعو الجميع إلى النفير العام لأجل التنشئة المجتمعية، النصر حليف شعبنا، رفاقنا، وأصدقائنا".