معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية: سنحول كل مكان إلى ساحة مقاومة

دعا معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية بتحويل كل مكان إلى ساحة للمقاومة من أجل تقوية يد القائد آبو، كما تعهدوا بتصعيد النضال من اجل تعزيز حملة الحرية.

بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والعشرين لمؤامرة 15 شباط، أصدر معتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية بياناً كتابياً، أوضحوا فيه أن دعوة الشهيدين آسيا وروجكر الذين استشهدا في 23 من تشرين الأول عام 2024 خلال عملية فدائية ضد الشركة التركية للصناعات الجوية الفضائية (TUSAŞ) " لا يخطئ طريق أولئك الذين يتخذون من القائد آبو قبلة لهم "، يتم تقييمها كمعيار للمناضلي العصر، وأنهم يتبنونها وتعهدوا بأنهم سيوصلون نضالهم إلى أعلى مستوى من أجل حرية القائد آبو الجسدية.

وقد جاء في البيان:

لقد مضى 26 عاماً على المؤامرة الدولية ضد القائد آبو والتي قادتها القوى المهيمنة، والتي أصبح خلالها القائد آبو أملاً لشعوب العالم، والذي أسس بديلاً عن نظام الحداثة الرأسمالية، نستذكر مرةً أخرى شهدائنا الأبطال الذين رفعوا شعار "لا يمكنكم حجب شمسنا" ضد المؤامرة و شكلوا حلقة حول القائد آبو وأظهروا موقفاً فدائياً، بكل تقدير واحترام، كما نندد بالقوى المتآمرة ونحيي مقاومة إمرالي التاريخية.

القوى العالمية، وعلى رأسهم شعوب الشرق الأوسط، لا يريدون ان يعيش أي شعب بحرية، ويعتبرون أن مهمتهم الرئيسية هي القضاء على الأحزاب التي هي بديل لأنظمتهم، إن المؤامرة ضد القائد آبو كانت لأجل سد الطريق أمام الكرد الأحرار وكردستان الحرة والشرق الأوسط الحر، وبحسب حسابات القوى المهيمنة، كان سيتم فرض نظام التعذيب في إمرالي على القائد آبو، وتصفية حزب العمال الكردستاني وان الشعب سيتخلى عن فكرة الحرية، نسوا بأن القائد آبو ليس قائد انتفاضة كلاسيكية وأنه مظلة لملايين الأشخاص، حزب العمال الكردستاني الذي كانوا يأملون بتصفيته، تعاظم أكثر، وأثبت للجميع بأنه لا يُهزَم، الشعب الكردي لم يتخلى عن فكرة الحرية، وعكس ذلك، فقد زاد من الإيمان بالحرية، لقد قدّم جميع أنواع التضحيات من أجل حريته ولا يزال يقدّم، تمكن القائد آبو بنموذجه من تطوير الوسائل والأساليب لتدمير الحداثة الرأسمالية وإفشال المؤامرة، ولم تتمكن القوى المتآمرة من تحقيق هدفها، وأصبح القائد آبو يوماً بعد آخر أملاً للشعوب في نيل حريتهم.

تحول حملة الحرية للقائد آبو إلى حملة عالمية وتم قبولها من قبل الشعوب وتبنوها، في كل أنحاء العالم وفي إطار حملة "الحرية للقائد آبو والحل للقضية الكردية" أقيمت فعاليات حاشدة وتم تعزيز صفوف المقاومة، المقاومة التي تصاعدت يوماً بعد يوم، هزمت الفاشية، أظهر أمثال رفيقينا الشهيدين روجكر وآسيا من خلال تصعيد المقاومة، أن النصر يتحقق نتيجة المقاومة، الشهيدة آسيا بقول "لا يخطئ طريق أولئك الذين يتخذون من القائد آبو قبلة لهم" دعت لتبني القائد آبو، نحن كمعتقلو حزب العمال الكردستاني ومعتقلات حزب حرية المرأة الكردستانية نقيم دعوة الشهيدين آسيا وروجكر بأنها معيار مناضلي العصر، ونتبناه، الذين يقاومون سوف ينتصرون دائماً.

بصفتنا حركة وشعب، نحن نعلم بأننا نمر بمرحلة تاريخية، العصر الحالي يفرض علينا تعزيز التنظيم والنضال، بتصعيد حملة الحرية، علينا أن نلتف حول القائد آبو، ونتوجه نحو الحرية بخطوات ثابتة وصحيحة وبإيمان وتصميم، يقول قائدنا "سوف ننتصر هذه المرة بكل تأكيد" نحن أيضاً وكثوار معتقلين، ندعو شعبنا المقاوم والأصدقاء وعلى رأسهم المرأة والشبيبة بالتوجه إلى الساحات من أجل هزيمة وإفشال مؤامرة 15 شباط وتقوية يد القائد آبو وتصعيد المقاومة وتحويل كل مكان الى ساحة للمقاومة، وبهذه الطريقة نصعد من حملة الحرية، اليوم هو يوم دعم القائد آبو وهزيمة المؤامرة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، بهذا الوعي وهذا الإيمان، نكرر استنكارنا للقوى التآمرية ونتعهد بتصعيد المقاومة".