محتجون على سد تشرين ينددون بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان
ندد محتجون من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا على سد تشرين بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان، وتعهدوا على مواصلة الاحتجاج والمقاومة ووقوفهم إلى جانب قواتهم.
ندد محتجون من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا على سد تشرين بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان، وتعهدوا على مواصلة الاحتجاج والمقاومة ووقوفهم إلى جانب قواتهم.
أدلى محتجون على سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا، ببيانٍ إلى الرأي العام، تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان، بمناسبة السنوية الـ 26 لمؤامرة 15 شباط، قرئ من قبل مدير مكتب التربية والتعليم في مدينة الشدادي، أحمد محمود.
البيان في بدايته، ندد بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان، واستمرارها بأشكال وأساليب مختلفة، من بينها استهداف شعب إقليم شمال وشرق سوريا الذي آمن بنهجه ومشروعه، مشروع الأمة الديمقراطية.
وأثنى المحتجون في بيانهم، على المقاومة البطولية لقوات سوريا الديمقراطية، معلنين وقوفهم إلى جانبها.
وقال البيان: "نحن جميع أطياف الشعب السوري، نقف وقفة صمود ومقاومة، نستمدها من أبطال قواتنا قوات سوريا الديمقراطيّة، التي دحرت أعتى قوة إرهابيّة في العالم".
وأضاف البيان: "نحن الشعب، أصبح لدينا وعي كامل ضد المؤامرة التي تحيكها قوى الظلام في العالم على سد تشرين، سد المقاومة، وهو دليل على استمرار السياسة الدوليّة التي فرضتها على القائد والمفكّر عبد الله أوجلان".
ودعا البيان الرأي العام العالمي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقيّة، للضغط على دولة الاحتلال التركي لوقف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
وعاهد المحتجون القائد عبد الله أوجلان والشهداء وقوات سوريا الديمقراطيّة، بالمواظبة على نهج الأمة الديمقراطيّة.
وانتهى البيان بترديد: "لا حياة من دون القائد"، "المرأة، الحياة، الحريّة".