أصدر المثقفين والفنانين والسياسيين والأكاديميين العرب بياناً أعلنوا من خلاله انضمامهم لحملة "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية". وجاء في نصه:
"نحن مجموعة من المثقفين والأكاديميين والسياسيين العرب، نعلن تضامناً وانضمامنا للحملة الدولية التي انطلقت يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول حول العالم، للمطالبة بالحرية الجسدية للمفكر والقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.
لقد تم اعتقال وسجن القائد عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية قادتها أمريكا وإسرائيل، بدأت في 9 تشرين الأول\أكتوبر عام 1998 ووصلت لاعتقاله وخطفه في 15 شباط عام 1999 من العاصمة الكينية نيروبي، وتسليمه لتركيا ووضعه في جزيرة إمرالي وحيداً، والحكم عليه بالإعدام وثم تخفيفه للمؤبد في محكمة تركية صورية لا يتوفر فيها الشروط القانونية.
من الأسباب الرئيسية لهذه المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي الشقيق في شخص السيد أوجلان ومطالبه العادلة بالحرية والعدالة والديمقراطية والتعايش، هو تخندقه مع الشعوب في المنطقة وعلاقته مع الشعوب العربية وقضاياه العادلة، علاوة على عدم خضوعه للخارج وحفاظه على استقلاليته الفكرية والسلوكية، رغم كل الضغوطات والتحديات الذي تعرض له، وكذلك عمله لإخراج الشعب الكردي من وضعه الصعب، ليكون فاعل مؤثر في نضال ومسيرة التعايش المشترك والتعاون والأخوة مع شعوب المنطقة وتقوية الجبهة الداخلية أمام التدخلات الخارجية.
يتعرض المفكر والمناضل أوجلان منذ 25 سنة لحالة تجريد وعزلة شديدة، وتجاوز لحقوقه القانونية والإنسانية، وقد زادت وتيرتها منذ ثلاث سنوات بشكل مطلق وبشكل ليس له مثل في العالم وتاريخ ثورات الشعوب وحبس القادة والزعماء، فلا يسمح لمحامييه وأهله بزيارته أو الاتصال معه بأية وسيلة، وليس هناك أية معلومة عنه وعن صحته.
عبد الله أوجلان مفكر مهم ورجل سلام ورائد للحياة المشتركة وحل القضايا سلمياً، جميع مسؤولي تركيا ومن قام بالمؤامرة الدولية إن كانوا يريدون أن يعم السلام بين الشعوب، فهم ليسوا بحاجة للتهديد وتجاوز القانون وفرض العزلة المطلقة وممارسة الإبادة والحرب بحق الكرد، بل الصحيح هو فتح أبواب حجرة سجن إمرالي، برأينا مفتاح الحل والسلام والمستقبل مع عبد الله أوجلان.
انطلاقاً من أهمية فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، ونموذج المرأة الحرة، الذي طرحه المفكر والمناضل أوجلان لحل القضية الكردية سلمياً وكذلك قضايا المنطقة والعالم، وإدراكاً منا بأهمية دوره كمفكر وزعيم في حل القضية الكردية سلمياً وتحقيق الاستقرار والسلام وأهمية أفكاره وفلسفته وحضوره الشخصي المؤثر، وانطلاقاً من الواجب الإنساني والأخلاقي والمجتمعي وحق الأخوة والتعايش المشترك مع الشعب الكردي الشقيق المظلوم، وإدراكاً منا لما يشكله الشعب الكردي من رافد للأمن القومي العربي.
نعلن نحن الموقعون أدناه تضامناً وانضمامناً للحملة الدولية المطالبة بالحرية الجسدية للسيد أوجلان والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية، وإدانة كل حالات العزلة والتجريد اللاقانونية والسياسية، التي تمارسها السلطات التركية وعدم السماح للمحاميين أو أهله بلقائه، وكذلك العمل لفضح تلك الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية وإدانة ما يتعرض له الشعب الكردي من حرب شاملة ظالمة مرفوضة يتعرض له مع جغرافيته وبنيته التحتية في ظل صمت دولي غير مبرر وغير مقبول.
الموقعون:
على أحمد بدرخان، مخرج سينمائي/ مصر
عاطف مغاوري، عضو مجلس الشعب المصري
السفير شريف شاهين، السفير المصري الأسبق في لبنان والعراق.
علي سعيد إبراهيم، خبير أمم المتحدة في نزع السلاح DDR و تربوي / السودان
أ. د. محمد رفعت الإمام، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الآداب سابقاً/مصر
د. طه علي أحمد، كاتب ومحلل سياسي / مصر
إلهامي المليجي، كاتب صحفي/ مصر
رائدة حسين عبد الله الذبحاني، سفيرة السلام/ اليمن
وليد الرمالي، كاتب صحفي/مصر
يوسف وهيب، روائي وصحفي/ مصر
د. سمير فاضل، أستاذ جامعي/مصر
عثمان بركة، محلل سياسي/ ليبيا
شريف عبد الحميد، رئيس مركز الخليج للدراسات الإيرانية/مصر
عبده مغربي، كاتب وصحفي مصري/ مصر
شكري سيخاني، رئيس التيار الإصلاحي وعضو المجلس الرئاسي لمسد
د. علي ثابت، باحث وأكاديمي/ مصر
د. فرناز عطية دكتوارة علوم سياسية/ مصر
سيد مصطفى، الصحفي والإعلامي / مصر
محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات/ مصر
محسن عوض الله، كاتب وصحفي/ مصر
محمد حسن عامر، كاتب صحفي ومحلل سياسي/ مصر
د. محمود زايد، أستاذ جامعي /مصر
د. أحمد رجب، المحامي وعضو اتحاد المحاميين العرب/ مصر
فراس يونس، سياسي وكاتب/ سوريا
هاني الجمل، الباحث في الشوون الإقليمية والدولية/ مصر
رامي زهدي، سياسي مستقل/ مصر
عادل الفخراني، إعلامي/ مصر
علاء عبد الفتاح سيد، ناشر/ مصر