تمكن المشاركون في مسيرة الحرية، على الرغم من كل العوائق التي وضعتها السلطات والطقس السيء، من الوصول الى گمليك. وطالب المشاركون، أثناء المسيرة، بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

كما أدلى كل من؛ المتحدث المشترك عن مؤتمر الشعوب الديمقراطي، جنكيز جيجك، والرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوگولاري، والرئيسين المشتركين لحزب الأقاليم الديمقراطية جيكدام كليج غون أوجار، وكسكين بايندر والعديد من الأشخاص الآخرين ببيانات بعد المسيرة.

ومن جانبها أوضحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيكدام كليج غون أوجار بأن العزلة قد تحولت الى نظام، واكدت ان نضالهم ضد العزلة مستمر، متابعة بالقول: "لقد اكملنا اليوم مسيرة الحرية التي بدأناها للقدوم الى گمليك. لم يتخلى شعبنا عن مسيرته بالرغم من الحصار ومضايقات الدولة، لتعم الديمقراطية في هذا البلد وليحل السلام في كل الشرق الأوسط. اليوم نحن في گمليك مع رفاقنا ندعو ونقول أن أهم حقيقة في هذه البلاد هي القضية الكردية. الطغمة الحاكمة اليوم، تحاول عبر سياسات الحرب والعزلة تحويل هذه المئوية ايضاً الى قرنٍ للإبادة والصهر".

واختتمت أوجار حديثها قائلة: "لن نسمح بتحول العزلة الى نظام. الشخص الوحيد الذي لديه مشروع للديمقراطية والمساواة والحرية هو السيد أوجلان. لن نتخلى عن نضالنا حتى نحقق حريته الجسدية. وبهذا الخصوص؛ اشكر كل الرفاق الذين بذلوا الجهود حيث وصلت مسيرتنا الى غايتها. وسيستمر نضالنا ضد الفاشية".