مسؤولو المراكز والمخيمات التي تأوي أسر داعش تحذر من تداعيات استمرار الهجوم التركي
حذر مسؤولون عن مراكز التأهيل والمخيمات التي تؤوي أسر داعش من "خطر كبير" يداهم هذه المراكز في شمال وشرق سوريا، جراء الهجمات التركية المستمرة.
حذر مسؤولون عن مراكز التأهيل والمخيمات التي تؤوي أسر داعش من "خطر كبير" يداهم هذه المراكز في شمال وشرق سوريا، جراء الهجمات التركية المستمرة.
كشف مسؤولون عن السجون ومخيمات النزوح وأخرى تأوي أسر مرتزقة داعش، المخاطر الناتجة عن هجمات دولة الاحتلال التركي، في معرض ردّهم على أسئلة صحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو شمال سوريا، حول تصعيد تركيا لهجماتها على المنطقة.
تحذير من "خطر كبير" يداهم المراكز التي تأوي تنظيم داعش
قال الرئيس المشترك لمكتب شؤون العدل والإصلاح، خالد رمو: "مراكز التأهيل تأثرت بالوضع الحالي لأن استقرار هذه المراكز مرتبط بالوضع العام للمنطقة، وعليه قمنا باتخاذ بعض التدابير الأمنية ونستطيع القول إن التدابير قد بلغت أقصى الدرجات وحالة التأهب القصوى".
فيما حذر من استمرار حالة الفوضى التي يشكلها الهجوم التركي، ويعرّض هذه المراكز إلى "خطر كبير"، لأن مرتزقة داعش يعتاش على مثل هذه الحالات، قاصداً حالات الفوضى، وقال: "لذلك جميع الاحتمالات واردة، ومن الممكن أن يحصل انفجار داخل هذه المراكز في حال استمر الوضع بهذا الشكل".
تركيا تهدف لإنقاذ عائلات داعش في مخيّمي "روج والهول"
ومن جانبه، أوضح رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، أن هجوماً جوياً استهدف محيط مخيم "واشو كاني"، وشكّل حالة من الهلع والخوف والذعر بين سكان المخيم، الذين تم تهجيرهم قسراً من مناطقهم بعملية غزو تركيا لمنطقتي سري كانيه رأس العين، وتل أبيض.
وبيّن أحمد: "هناك تخوف لدى النساء والأطفال الذين يشكلون الغالبية "العظمى" من سكان المخيم، كذلك انسحبت منظمات إنسانية ويبلغ عددها (12) منظمة من المخيم بعد الهجوم التركي".
وكشف أحمد أن جيش الاحتلال التركي، قصف محيط مخيم روج الذي يؤوي 2500 شخص من أسر داعش من العائلات الأجنبية، وقال: "تهدف تركيا إلى خلق حالة من الفوضى داخل المخيمات وتحاول إنقاذ عائلات تنظيم داعش في مخيمي "روج والهول" ولمّ شمل تلك العوائل مع أمرائهم الموجودين داخل المناطق المحتلة؛ سواء في تل أبيض أو رأس العين، وتقوم بإعادة تنظيم داعش وبناء دولة تنظيم داعش في المنطقة من جديد وإنعاشهم وتهديدهم للمجتمع الدولي".