مسد يعبّر عن تضامنه مع عائلات ضحايا هجوم حمص
عبّر مجلس سوريا الديمقراطية عن تضامنه مع عائلات ضحايا الهجوم الذي استهدف قوات حكومة دمشق في حمص.
عبّر مجلس سوريا الديمقراطية عن تضامنه مع عائلات ضحايا الهجوم الذي استهدف قوات حكومة دمشق في حمص.
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم، بياناً كتابياً، بشأن الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، أمس الخميس، جاء في مستهله: "تشهد سوريا موجة كبيرة من العنف وتصعيداً غير مسبوق في استهداف المدنيين، ويعرب مجلس سوريا الديمقراطية في هذا السياق الأليم عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له الكلية الحربية في حمص يوم أمس الخميس بواسطة طائرات مسيّرة، راح على إثره عشرات الضحايا من مدنيين وعسكريين، في الوقت الذي كانت مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض فيه لأعتى الهجمات العدائية على أهلها وبُناها التحتية ومرافقها الحيوية من قبل دولة الإرهاب والاحتلال التركي، كما تتعرض في هذه الأثناء حياة المدنيين في إدلب لهجوم متوحش".
وعدّ المجلس مثل هذه الهجمات التي وصفها بـ "الجبانة والأعمال البشعة"، عملاً غير إنساني وجريمة حرب صارخة بحق السوريين وتهديداً لاستقرار وأمن المنطقة.
وأكد على ضرورة التحرك لإيجاد حل سياسي في سوريا بالقول: "إن مجلس سوريا الديمقراطية إذ يعتبر النظام السوري هو المسؤول عما آلت إليه الأوضاع في سوريا، فإنه يؤكد على جميع الأطراف ضرورة التحرك العاجل لإيجاد حلّ سياسي مستدام ينقذ البلاد ويوقف المأساة الإنسانية التي يعانيها السوريون".
وعبّر مجلس سوريا الديمقراطية عن "تضامنه التام مع عائلات الضحايا ويُرسل تعازيه الحارة، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ويؤكد على استمراره في النضال من أجل الانتقال الديمقراطي وتحقيق السلام والعدالة في سوريا".