قتل توغنرال بختيار آيدن في 22 تشرين الأول عام 1993 في ناحية لجه التابعة لآمد، فيما تم احتجاز المعتقل المريض محمد أمين اوزكان عام 1996 في مرسين بتهمة قتل آيدن واعتقاله بناءً على إفادة شهود.

وحاكمت محكمة أمن الدولة DGM أوزكان بتهمة "النيل من أمن وسلامة الدولة" وأصدرت المحكمة حكم المؤبد بحقه، وتم عقد الجلسة الثلاثين لقضية أوزكان في إطار محاكمته مجدداً في المحكمة السابعة للعقوبات الثقيلة في أضنه.

لم يشارك محمد أمين أوزكان المعتقل في السجن ذو الرقم 1 الشديد الحراسة في آمد في الجلسة بسبب مشكلة في نظام الصوت والفيديو SEGBÎS، فيما حضر ابن أوزكان، محمد اوزكان، والمحامين دورا شكر، يعقوب آتاش، جاهيد آتاك وتوغاي بك أعضاء جمعية حقوق الإنسان ÎHD في أضنه، الجلسة.

وطالب المدعي العام مواصلة قرار المؤبد بحق أوزكان.

ودافع المحامين عن موكلهم اوزكان، ونوهوا إلى وضعه والتقارير التي قدمتها مؤسسة الطب الشرعي ATK والمشافي، وطالبوا بتأجيل عقوبته والإفراج عنه وإصدار قرار برائته.

رفض وفد المحكمة مطالب المحامين الذين طالبوا بالإفراج عن أوزكان وتأجيل عقوبته، وتقرر محاكمة أوزكان وهو معتقل وأّجلت الجلسة إلى 9 تشرين الثاني.