مركز المجتمع الديمقراطي الكردي يجتمع مع السكرتير الجديد لحزب اليسار السويدي

عقد الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي ‏في السويد رضوان آلتون اجتماعاً عبر البث المباشر مع السكرتير الجديد للحزب اليساري السويدي نوشي داد غوستار.

وحضر الاجتماع كل من البرلماني والمتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب اليسار هان سينيلينغ وعضو الهيئة الإدارية في منتدى آلب للاتحاد الدولي.

والجدير بالذكر أن السكرتير العام لحزب اليسار نوشي داد غوستار بعد انتخابه قد طلب من آلتون وآلب معلومات عن الجمعيات الكردية العاملة في السويد.

وقال آلتون إن المنظمات الكردية تنشط في السويد منذ 1980 ولها أعضاء في جمعيتها مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في 25 مكاناً، مضيفاً أن جمعياتهم في السويد تقوم بنشاطات سياسية وثقافية واجتماعية، وبأن جمعيتهم تحمي المساواة بين المرأة والرجل ولديهم نظام الرئاسة المشتركة.

كما تابع آلتون بأن حزب اليسار له علاقات مع هذه الجمعية في ثمانية امكنة على الأقل، كما تنظمان مع بعضهما البعض النشاطات، وأنهم يدعمون الكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان ويساندون نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية.

وأضاف آلتون أنه في السنوات الأخيرة زادت القوات الامنية السويدية(Sapo) من ضغوطاتها على جمعيتهم واعضائها، وبحجج واهية تسعى الى رفض طلبات اللجوء للمواطنين الكرد.

كما أوضح آلب بأنه نتيجة وجود حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة الإرهاب فإن ذلك يؤثر على الكردستانيين وتجعل الدولة التركية تستخدم هذه الحجة في الحرب كحق شرعي ضد الشعب الكردي، وقال:" الدولة التركية تقول بأنها تحارب الإرهاب ولهذا فإنها تعتقل المواطنين الكرد، وتعتقل القياديين في حزب الشعوب الديمقراطي بحجة دعم الإرهاب، وبحجة مكافحة الإرهاب يشنون الهجمات على روجافا".

كما وقال سكرتير حزب اليسار نوشي داد غوستار، بأنهم قبل عشرين عاماً كانوا ضمن الفعاليات والاعمال والحملات من أجل الدعم والتضامن مع الشعب الكردي وانهم سيستمرون بهذا الموقف، وذكر داد غوستار بأن كافة الأحزاب اليسارية تدعم الكرد، تغيير رؤساء الأحزاب في الحزب اليساري لا تغير من موقفه تجاه الشعب الكردي.

ولفت المتحدث باسم العلاقات الخارجية في حزب اليسار هاكان سفينلينغ الانتباه الى الضغوطات على حزب الشعوب الديمقراطي وقال:" سنبدي موقفاً صارماً تجاه اعتقال قياديي حزب الشعوب الديمقراطي، وعلى السويد والاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف صارم ضد محاولات تجريم قياديي حزب الشعوب الديمقراطي".