"مرحلة المحاكمة في مجزرة سيواس تحولت إلى ألم ثاني للضحايا"
أفادت الرئيسة المشتركة للجمعيات العلوية الديمقراطية (DAD) قدرية دوغان أن مرحلة المحاكمة في مجزرة سيواس قد تحولت إلى ألم ثاني لضحايا المجزرة.
أفادت الرئيسة المشتركة للجمعيات العلوية الديمقراطية (DAD) قدرية دوغان أن مرحلة المحاكمة في مجزرة سيواس قد تحولت إلى ألم ثاني لضحايا المجزرة.
وصرحت الرئيسة المشتركة للجمعيات العلوية الديمقراطية (DAD) قدرية دوغان، أن المسائلة عن المجزرة التي ارتكبتها الدولة في ماديماك ليست مسؤولية العلويين فقط، وقالت: "لا يكفي أن نتشارك الألم، يجب أن نناضل معاَ من أجل العدالة."
حلقة البداية لسلسلة المجازر
وأوضحت قدرية دوغان أن ما حدث في 2 تموز عام 1993 في سيواس، يجب أن تندرج في سلسلة تاريخية، وقالت، إن تاريخ الجمهورية هو في نفس الوقت تاريخ حافل بالمجازر ضد العلويين.
وأشارت قدرية دوغان، إلى ان ما حدث في عام 1921 في كوجكري هو حلقة البداية في السلسلة التاريخية وقالت:" إن تاريخ الجمهورية التركية على مدى قرن، مليء بالمجازر ضد العلويين، هذه السلسلة تبدأ من كوجكري وتستمر من ديرسم، وتشمل اليوم المجازر في مرعش وجوروم وسيواس وكرك خان وماديماك وغازي وعمرانية، أخفوا الناس الذين لديهم بسبب الحظر وقالوا هذه المرة أن "الشمعة انطفأت" وافتروا بشكل لا أخلاقي".
وأفات قدرية دوغان أنه حتى اليوم لم تتم محاسبة مرتكبي مجزرة سيواس بشكل جدي وقالت:" في البداية قالوا للعلويين مثلما قالوا للكرد، أنتم لا وجود لكم، رأوا أن الناس يستمرون في الحفاظ على وجودهم، هذه المرة ارتكبوا المجزرة، وأيضاً لم يحققوا أهدافهم، وبعد مجزرة سيواس ازدادت المنظمات والمؤسسات العلوية
يجب أن تزيد المعارضة من دعمها
ولفتت قدرية الانتباه إلى أن دعم المعارضة للعلويين لا يكفي وقالت:" إن مرحلة المحاكمة في مجزرة سيواس تحولت إلى ألم ثاني للضحايا، لم يتم تحديد هوية القاضي بشكل مرضِ وتم تمريرها من قبل الدوائر الاشتراكية واليسارية، أينما كانوا، فإنهم يرون أنفسهم أكثر من ذلك، يبدو أنهم يدعمون ويتشاركون الألم، لكن هذا يقتصر على أيام محددة فقط، نحن نعيش هذا منذ سنوات، نحن مجتمع وحيد، ونرى ان هناك اوجه قصور جديّة في الاحزاب السياسية والقطاعات الاجتماعية الاخرى ".