مراسم مهيبة لتشييع جثماني الشهيدين نهاد حسو وعبد الله إبراهيم

شيع أهالي إقليم الفرات جثماني الشهيدين نهاد حسو وعبد الله إبراهيم الى مثواهما الأخير، كما استذكروا الشهيدين باسل أحمد وإبراهيم شيخ هندي، في مزار الشهيدة دجلة جنوب كوباني.

شارك، اليوم حشد غفير من أهالي إقليم الفرات، في مراسم تشييع جثماني المقاتلين نهاد حسو (أبو ساطور)، وعبد الله إبراهيم في مجلس منبج العسكري، اللذين استشهدا في 13و14 حزيران الجاري، إثر استهدافهما من قبل الطيران المسيّر التابع لدولة الاحتلال التركي في ريف مدينة منبج وقرقوزاق ، بالإضافة لمراسم غيابية لشهيد باسل أحمد (جانشير آدار) الذي استشهد هذا العام في آفا شين في مناطق الدفاع مديا، والشهيد إبراهيم شيخ هندي (مظلوم كلهات) الذي استشهد عام 2017 في مقاطعة كري سبي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة كوباني محمد رجب، كلمة قال فيها: "الشهداء هم قادتنا الحقيقيون لقد جسدوا بأرواحهم أكبر ملاحم البطولة وأفشلوا مخططات المتربصين الطامحين باحتلال مناطقنا، والساعيين لإفشال مشروعنا الديمقراطي، ولهذا نعاهدهم بالانتقام لهم".

من جانبه، وجه عضو مجلس منبج العسكري محمد الجادر رسالة إلى كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المناطق، ونوه: "أننا اخترنا درباً واحداً إما الشهادة أو الحياة الحرة الكريمة، ومهما طالتنا أيادي الغدر لن نتراجع عن قرارنا".

وتابع: "هنيئاً لأرض كوباني التي تحضن جثامين أبنائها الطاهرة، الذين لولاهم لكان مصيرنا مجهولاً".

بدورها، لفتت عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات ماجدة حسون، إلى أن ما يجري اليوم: "مخطط له فمن جهة يفرضون عزلة مشددة على القائد عبدلله أوجلان ومن جهة يحاصرونا مناطقنا ويستهدفون أبناءنا".

وباسم عائلة الشهيد أبو ساطور تحدث شقيقه شورش حسو مناشداً أهالي المنطقة بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، لكشف الخونة وتقديمهم للعدالة.

ثم قرئت وثيقة الشهداء وتقديمها لذويهم من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، ليوارى بعدها جثمان الشهيد أبو ساطور في مزار الشهيدة دجلة، في حين نقل جثمان الشهيد عبد الله إبراهيم إلى مسقط رأسه في قرية القبة غرب مدينة كوباني ليوارى الثرى هناك.