نظم مجلس عوائل الشهداء في تل كوجر مراسم لتشييع جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب سليمان  أحمد الأحمد الاسم الحركي متين القلعة الذي استشهد في الـ  16 من شهر تشرين الأول نتيجة إصابته بجروح بليغة أثناء مشاركته في عملية ضد خلايا داعش في دير الزور في 12  تشرين الأول الجاري.

شارك في المراسم أهالي ناحية تل كوجر وجل آغا وديريك وكركي لكي وأعضاء المؤسسات المدنية والخدمية وأعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية وشيوخ ووجهاء العشائر.

بدأت المراسم بوقوف المشيعين دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية تلاه إلقاء كلمة من قبل القيادي في  وحدات حماية الشعب خالد ديريك ترحم فيها على شهداء الحرية وأشار "أطراف عديدة  تحاول المساس باستقرار المنطقة من خلال خلق الفتن ولكن أبناء المنطقة كانوا يقظين لها ودافعوا عن مشروعهم الديمقراطي في الإدارة الذاتية وضحوا في سبيله".

وتابع خالد: "ضحى الشهيد سيلمان بحياته في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن وحماية المنطقة من عودة  داعش، ولولا تضحياتهم  لما  نعمنا بالأمن والأمان".

وأضاف: "سنظل على خطى شهدائنا وسنحمي أرضنا حتى الرمق الأخير ولن نتهاون مع من يريد ويحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة الذي تحقق بفضل الشهداء وسواعد أبناء هذه المنطقة".

من جانبه تحدث عضو مجلس ناحية تل كوجر حسين العلي الذي قال بدوره: "تتحقق حرية الأوطان بتضحيات أبنائها والآلاف مثل الشهيد سليمان ضحوا بأنفسهم في سبيل تحقيق حرية أوطانهم ولينعم شعبهم بالأمن والاستقرار".

وتابع: "الشهداء هم قادتنا المعنويون من تضحياتهم نستمد القوة والعزيمة من أجل إكمال المسيرة التي بدؤوا بها في حماية المكتسبات التي حققوها بدمائهم الطائرة ومن هذا المنبر نجدد عهدنا على مواصلة النضال على خطاهم".

ومن ثم قرئت وثيقة الشهيد سليمان وسلمت لذويه الذين عاهدوا بدورهم على مواصلة طريقه حتى تحقيق الأمن والاستقرار.

ثم وري جثمان الشهيد سليمان أحمد الأحمد الثرى وسط الزغاريد وترديد شعار "الشهداء خالدون".