مراسم مهيبة لتشييع جثمان الشهيد أحمد الخاروف في الطبقة

شارك المئات من الأهالي، اليوم، في مدينة الطبقة بمراسم تشييع جثمان الشهيد أحمد الخاروف، عضو قوى الأمن الداخلي، الى مثواه الأخير.

شارك، اليوم، المئات من أهالي مدينة الطبقة وممثلون وممثلات الإدارة المدنية والمجالس العسكرية والأحزاب السياسية في مراسم تشييع الشهيد أحمد الخاروف، عضو قوى الأمن الداخلي، الذي استشهد في 17 تشرين الأول، في مدينة الطبقة، خلال مهمة لمكافحة المخدرات. 

بدأت المراسم في مزار شهداء الطبقة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع عرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي. وتحدث بعدها الرئيسة المشتركة للمجلس عوائل الشهداء هند خليل، قالت فيها: "أكمل الشهيد أحمد مسيرة الشهداء حتى استشهد، فكان استشهاده على يد مخربين لوطننا وفكرنا ومشروعنا ومن تجار مادة المخدرات، المادة التي يحاربون بها جيلنا المستقبلي".

أوضحت هند خليل: "إننا بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان واعون وسنواصل الوفاء لتضحيات الشهداء والسير على نهجهم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائهم".

بدوره، قال الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة وريفها رياض الوالي: "في هذا المكان وبالتحديد من مزار الشهداء نزفّ شهيداً جميلاً من أعضاء قوى الأمن الداخلي، ولطالما كانت قوى الأمن العين الساهرة التي لا تنام لتحفظ أمن واستقرار بلادنا بكل الوسائل المتاحة".

وجدد الوالي العهد للشهداء بالقول: "سنكون مخلصين في التصدي لكافة التهديدات التي تكدر صفو أمن واستقرار مناطقنا، وسنستخدم كل قوتنا من أجل حماية القيم المعنوية والمادية في خط الدفاع المشروع في كل الشروط والظروف، وسوف نكافح حتى النهاية".

وأكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي هدى عوان: "استشهاد أحمد هو أقوى دليل ملموس على عدالة القضية وقوتها التي لا تقهر، وعدم التراجع عنها والحقيقة التي أدركها الشهداء، بأن طريق النصر والخلاص من الظلم وترسيخ الأمن والسلام أوقد شعلة الشهداء".

واختتمت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيد أحمد الخاروف وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهداء في الطبقة.