شارك في مراسم الاستذكار التي نظمها مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، في مزار الشهيد دليل ساروخان، الأهالي وعوائل الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والنسائية والشبيبة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، دجوار آغا كلمة قال فيها: "هذا الشهر هو شهر حزين ومقدس في الوقت ذاته بالنسبة لنا، ففي هذا الشهر بدأت المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، واحتلت تركيا سري كانيه وكري سبي، واستشهدت فيه ياسمينة حزب سوريا المستقبل هفرين خلف، وأيضاً استشهد فيه قافلة من شهدائنا الذين نستذكرهم اليوم معاً".

وأضاف: "هؤلاء الأبطال استشهدوا لنعيش اليوم بحرية معاً، ليتكلم كل منا بلغته بشكل ديمقراطي؛ ثمن الثورة كان باهظاً جداً، ثمنها كان دماء أبنائنا وبناتنا حتى تمكنا من إيصال ثورتنا الأخلاقية والإنسانية إلى ما هي عليه الآن، واليوم جميع شهدائنا أحياء في قلوبنا؛ لأن المئات يحملون سلاح شهدائهم ويسيرون على نهجهم".

واستذكر دجوار قول القائد عبد الله أوجلان "شهداؤنا هم قادتنا المعنويون، فحركتنا تأسست انتقاماً للشهيد حقي قرار، واليوم تواصل نضالها على مبدأ الشهداء".

دجوار آغا لفت الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال: "يستهدفون شعب المنطقة لأنهم أسسوا معاً مشروعهم الديمقراطي، ولأنهم ودعوا معاً أبناءهم بالزغاريد وشارات النصر ولأنهم تمسكوا بأرضهم رغم جميع الظروف، هم لا يريدون أن يعيش شعب ما بحرية على أرضه".

وانتهت المراسم بقراءة أسماء الشهداء الـ 138، وسط الزغاريد ورفع شارات النصر من قبل عوائلهم.