مراسلون بلا حدود: مقتل 54 صحفياً حول العالم خلال عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في العام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود صدر الخميس.

نشرت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي حصيلة الضحايا الصحفيين والصحفيات الذين قتلوا خلال عام 2024 حول العالم.

وأشارت المنظمة إلى إن الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً عن مقتل 18 صحفياً خلال هذا العام و16 في غزة واثنان في لبنان.

وقالت «مراسلون بلا حدود»، في تقريرها السنوي الذي يغطي بيانات حتى الأول من كانون الأول، إن "فلسطين هي البلد الأكثر خطورة على الصحافيين، حيث سجّلت حصيلة قتلى أعلى من أي دولة أخرى خلال السنوات الخمس الماضية".

وأقامت المنظمة 4 شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بـ "جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد صحافيين".

وبعد غزة، كانت باكستان أكثر البلدان فتكاً بالصحافيين في عام 2024، حيث سُجل مقتل 7 صحافيين، تليها بنغلاديش والمكسيك بـ 5 لكل منهما.

وذكر التقرير أن الصين تحتجز أكبر عدد من الصحفيين حيث بلغ عدد الصحفيين المعتقلين (124 من بينهم 11 في هونغ كونغ) وتليها بورما (61) ومن ثم إسرائيل (41).

وأشار التقرير إلى أنه حالياً يوجد 55 صحفياً محتجزاً بوصفهم رهائن، اثنان منهم اختُطفا في عام 2024، نحو نصفهم (25) لدى مرتزقة داعش.

وتختلف حصيلة "مراسلون بلا حدود" عن الاتحاد الدولي للصحافيين، الذي أشار إلى مقتل 104 صحفيين في أنحاء العالم عام 2024، أغلبهم في غزة.

وتختلف الحصيلتان اللتان وفّرتهما المنظمتان بسبب اختلاف النهجين المستخدمين في تعداد الضحايا. فالعدد الذي قدّمته "مراسلون بلا حدود" لا يشمل إلا الصحفيين الذين "ثبت أن مقتلهم مرتبط بشكل مباشر بنشاطهم المهني".