وقالت مراسلة فضائية JIN TV في الشهباء ندى عدنان " شهدنا في الآونة الاخيرة استهداف دولة الاحتلال التركي لطاقم فضائية JIN TV وعلى اثر ذلك استشهد الرفيق العامل السائق في الفضائية نجم الدين فيصل واصيبت مراسلتنا دليلة عكيد، هذا الاستهداف ليس بجديد في مناطق شمال وشرق سوريا فالدولة التركية الفاشية تسعى ومن خلال اجندتها لكسر ارادة المرأة الحرة ان كانت المرأة سياسية اوعسكرية اوإعلامية.
واضافت" دولة الاحتلال التركي تخشى من المرأة السياسية والعسكرية والصحفية التي قادت هذه الثورة وقضت على اكبر الإرهابيين الذين لم تستطع الدول الكبرى ان تهزمهم ولذلك نرى دائماً استهداف الدولة التركية الفاشية للمرأة الحرة واستهداف نضال شعبنا للقضاء على شعوب المنطقة المتعايشة بسلام وامن واستقرار تحت غطاء المساواة والديمقراطية".
واشارت "الدولة التركية تستهدف دائماً صوت الحق والحقيقة عبراستهدافها للمرأة الإعلامية والصحفية من اجل منع ايصال صوت الحقيقة والنجاحات التي حققتها المرأة خلال ثورة روجافا ايضاً من اجل استهداف مشروع الامة الديمقراطية التي حققت الحرية لجميع شعوب شمال وشرق سوريا واعادة امجادها العثمانية مرة اخرى".
وأنهت المراسلة في فضائية JIN TV ندى عدنان حديثها بالقول "نحن كمراسلات مقاومتنا مستمرة وايضاً مقاومة ونضال شعوبنا مستمرة، مقاومة المرأة هي كشمس الحرية التي ستحرق دولة الاحتلال التركي" .
ومن جانبها قالت مراسلة فضائية JIN TV في الشهباء زيلان حسن "رأينا بأن جيش الاحتلال التركي كثف من سياسة الابادة بحق مناطق شمال وشرق سوريا من خلال قصفها المستمر بشكل يومي على مناطقنا بالاسلحة الثقيلة اوالمسيرات التي تستهدف بشكل مباشر قادة المجتمع ولقد رأينا في الآونة الاخيرة كيف تم استهداف عربة تابعة لفضائية JIN TV مما أدى الى استشهاد احد رفاقنا العاملين فيها واصابة مراسلتنا وبدورنا نعزي ذوي الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لمراسلتنا دليلة عكيد".
واضافت" دولة الاحتلال التركي تسعى دائماً الى اخفاء الحقيقة في مناطق شمال وشرق سوريا عبر استهداف صوت الحق، لذلك فأن مهمة الاعلاميين بالدرجة الأولى هي رصد ومتابعة واظهارالحقيقة ونضال شعبنا في شمال وشرق سوريا امام هجمات جيش الاحتلال التركي واستمرار سياسة الابادة بحق شعوب المنطقة واليوم نرى وبشكل مباشر الاستهداف الذي يحصل بحق الصحفيين لمنع ايصال حقيقة نضال شعبنا الى العالم اجمع".
وانهت مراسلة فضائية JIN TV زيلان حسن حديثها بالقول " نعاهد بالسيرعلى درب الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل تحرير كافة الشعوب وسنقوم بكل لحظة من خلال كاميراتنا والقلم الحر لرصد مقاومة ونضال الشعوب بوجه الاحتلال التركي فأن اصرارنا على اظهار الحقيقة في شمال وشرق سوريا يزداد لإظهار حقيقة وسياسات الانظمة الرأسمالية التي تتماشى على العالم وخاصة في المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي التي نرى كل يوم ارتكاب جيش الاحتلال التركي اشد أنواع الانتهاكات بحق المرأة في عفرين من الاغتصاب والقتل والخطف والابتزاز لذلك فأن استهداف المرأة الصحفية ليس فقط في شمال وشرق سوريا انما نرى اعتقال وخطف الاعلاميات في شمال كردستان من اجل منع اظهار صوت الحقيقة والحرية التي تريدها الشعوب".