قُتل 16 عنصراً من "إدارة الأمن العام" التابعة لسلطة دمشق في ريف اللاذقية، في هجمات لمجموعات مسلحة، حيث نفذت الأخيرة كمائن وهجمات، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بعد وصول تعزيزات عسكرية من إدلب لشن عملية أمنية واسعة في اللاذقية وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واليوم، تعرضت قرى حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا لقصف مدفعي وصاروخي مصدره الكلية البحرية التي تتمركز فيها قوات سلطة دمشق، وسط معلومات عن ضحايا مدنيين.

كما استهدفت المروحيات مواقع في قرية بيت عانا، وسط تحليق مكثف للمروحي وطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وتصاعدت وتيرة القصف في ريف جبلة، حيث نفذ الطيران المروحي ضربات استهدفت بيت عانا من جهة قرية معرين، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف طال قرية دوير بعبدة، وسط حالة من الذعر بين المدنيين، على ما أفاد به المرصد.

وفي السياق، خرجت مظاهرة في طرطوس ومنطقة الدعتور في اللاذقية، كما تم إطلاق رصاص كثيف في شوارع جبلة، بعد الدعوة للنزول إلى الشوارع، وتنديداً بقصف الطيران لريف جبلة.