بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..اجتماع في حلب يناقش سبل تحرر المرأة وبناء حياة ديمقراطية
ناقشت نساء خلال اجتماع عُقد في حلب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة سبل حصولهن على حقوقهن مع تشديدهن على ضرورة تشكيل وحدة نسوية وتنظيم أنفسهن.
ناقشت نساء خلال اجتماع عُقد في حلب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة سبل حصولهن على حقوقهن مع تشديدهن على ضرورة تشكيل وحدة نسوية وتنظيم أنفسهن.
تحت شعار "المرأة الحياة الحرية"، وبمناسبة قدوم اليوم العالمي للمرأة عقدت رابطة دعم وتمكين المرأة اجتماعاً في صالة سيزار الواقعة في حي الجلاء بحلب.
وحضر الاجتماع نخبة من النساء المستقلات والمعلمات والمحاميات وعضوات مجالس حيي الشيخ مقصود والأشرفية والتنظيمات والحركات النسائية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلته قراءة المحور الوحيد من قبل عضوة رابطة دعم وتمكين المرأة بحلب شيراز محمد.
أشار المحور إلى أهمية فلسفة "المرأة الحياة الحرية وأنها نهج وركيزة أساسية للوجود وكينونة المرأة، فمنذ فجر التاريخ وإيماناً بأهمية حرية المرأة التي أبدت نضالاً ومقاومة في كل ميادين الحياة وساحات النضال حيث شاركت في الثورات والانتفاضات".
نوه المحور إلى سبل تحرر المرأة "بوحدتنا وتنظيمنا وقوتنا المشتركة، علينا أن نطور من بناء مجتمعنا بقوة وعزيمة وإصرار ضمن ثورة المرأة السورية، من خلال بناء وحدة واتحاد النساء السوريات بجميع مكوناتنا لخلق حياة ديمقراطية حرة".
ومن ثم افتتح باب النقاش أمام الحاضرات، حيث أكدت آراس كورمستو وهي ناشطة مجتمع مدني في مجال حقوق المرأة على ضرورة حصول المرأة على حقوقها لضمان استقرار المنطقة "المرأة حتى الآن لم تحظَ بحق تمرير جنسيتها لزوجها وأولادها وهذا يعتبر نقصاً وقضماً لحقها، ودون صياغة دستور منصف بحقها لن يتحقق الاستقرار في المنطقة".
بدورها قالت المحامية ميس الريم: "إن تهميش دور المرأة نابع من غياب الآلية التنفيذية للقوانين التي تضمن حقوقها، لذا علينا تفعيل تلك القوانين بالدرجة الأولى ومن ثم وضع قانون الحماية مع إصلاح الصورة النمطية للمرأة الظاهرة على الإعلام".
إلى جانبها لفتت عضوة جمعية صفى للأيتام، صفاء عبد القادر، الانتباه إلى قدرة المرأة على خلق التغييرات وتنظيم المجتمعات مشددة على بدئها من نفسها وتمرير عملية التغيير للأجيال لبناء مستقبل عادل للبلاد