مقاومة الإضراب عن الطعام تتواصل للمطالبة بحرية القائد أوجلان

لا تزال حملات الإضراب عن الطعام لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان مستمرة.

وكان المعتقلون السياسيون في سجون تركيا وشمال كردستان قد بدأوا حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في السابع والعشرين من تشرين الثاني للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، والتي لا تزال مستمرة في يومها التاسع والثلاثين.

مع الإضراب عن الطعام ازداد القمع والضغوط على المعتقلين، وصرح المعتقلون في سجن طارسوس بأن مسؤولو السجن لا يعطونهم الملح والسكر والليمون، كما أفاد المعتقلون في سجن كاندرا والمشاركون في الحملة، بأنه تم مصادرة أدواتهم الشخصية.

في الوقت نفسه، تم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المعتَقَلات في سجن آلانيا ـ الفرع (L)، كما تم قطع اتصالاتهن أثناء حديثهن عن القمع الذي تعرضن له.

وفي رها أيضاً لم يتم إجراء فحص فيروس كورونا للمشاركين في الإضراب، أما في سجن شاكرانيه ومنذ بدء حملة الإضراب عن الطعام وحتى الآن ازدادت الضغوط على المعتقلين.

وأصدرت هيئة مراقبة حملة الإضراب عن الطعام بياناً قبل عدة أيام، وقالت فيه: "إذا لم تكونوا تريدون سماع نبأ فقدان المعتقلين المضربين عن الطعام لحياتهم، عليكم أن تزيدوا من ردود أفعال المجتمع".

وبنفس الوقت كان قد بدأ الاضراب عن الطعام في مخمور لرفع العزلة في إمرالي، حيث لا تزال الحملة مستمرة في يومها الثامن عشر في مركز مؤسسة عوائل الشهداء.